الحياة برس - أعادت قضية الرضيعة التي تم تركها في بكيس بلاستيكي في غابة بولاية جورجيا الأميركية قبل أربع سنوات، تصدر العناوين مجددًا مع اعتقال امرأة تشتبه في تورطها في الواقعة، وفقًا لتقرير شبكة "سكاي نيوز".
تفاصيل القصة تعود إلى ليلة السادس من يونيو 2019، عندما شهدت فتاتان مراهقتان وجود صوت بكاء رضيعة أثناء تجولهما في غابة قرب منزليهما. تم إبلاغ الشرطة، وعندما وصلت تم العثور على الرضيعة التي تم تسميتها لاحقًا "إنديا" في بكيس بلاستيكي. نشرت السلطات فيديو يطلبون فيه مساعدة الجمهور في تحديد هوية والدي الطفلة أو سبب تركها بهذه الطريقة.
تم لف الرضيعة ببطانية من قبل رجال الشرطة الذين قدموا لها الرعاية الأولية قبل نقلها إلى المستشفى، وبعد ذلك تم تسليمها لعائلة تبنيها.
بعد تحقيق استمر لعشرة أشهر شمل منطقة واسعة، تمكنت السلطات من تحديد والدة الطفلة بواسطة الحمض النووي. ومع ذلك، لم تظهر أدلة تشير إلى تورط الأب في ترك "إنديا".
تبين أن الأم البيولوجية للرضيعة تدعى كريمة جيواني (40 عامًا)، وقد قادت الرضيعة في سيارة لفترة طويلة قبل تركها في الغابة. ووفقًا لرئيس شرطة مقاطعة فورسيث، رون فريمان، لم تستغل جيواني حقها بموجب قانون ولاية جورجيا الذي يسمح بترك المولود الجديد في مرافق طبية أو مراكز الإطفاء أو مراكز الشرطة لمدة تصل إلى 30 يومًا دون محاكمة الوالدين. وبدلاً من ذلك، قامت جيواني بوضع الرضيعة في بكيس بلاستيكي ورميها في الغابة كأنها كيس قمامة. وصف فريمان هذا الحادث بأنه واحد من أكثر الحالات المؤسفة التي شهدها في حياته.
تم اعتقال جيواني يوم الخميس الماضي، وهي تواجه تهمًا من بينها محاولة ارتكاب جريمة قتل والقسوة على الأطفال من الدرجة الأولى، وفقًا لمكتب شرطة مقاطعة فورسيث.

calendar_month22/05/2023 01:20 am