.png)
زعمت الفهد أنها تمت مطاردتها يوم الجمعة الماضي في مدينة إسبو بغرب العاصمة الفنلندية هلسنكي، وعلى الرغم من محاولتها الهروب، تمكنوا من طعنها في الرقبة من الخلف. في مقطع فيديو، كشفت الفهد أن المهاجمة تُدعى فاتن وحاولت طعن نفسها بعد طعنها، حيث ظهرت مجموعة من الرجال يحاولون منعها من الإيذاء الذاتي.
وفي منشور آخر، هددت الفهد بحملة لتصفية المهاجرين المجرمين من البلد، قائلة: "سأدفع ثمن كل الألم والغياب عن عملي بنفسي وأمهم وأمير الثمن، لن تفلتوا من عقابكم". ونشرت صورة للبلاغ الذي تقدمت به ضدهم، مؤكدة أن سبب طعنها يعود إلى كشفها عن أنشطتهم الاحتيالية، وقدمت الدليل لدى الهيئة الضريبية الفنلندية في تاريخ 17 سويت (شهر أغسطس) وقد تم الاعتداء عليها في 19 من الشهر نفسه، واستندت الفهد على هذه المعلومات لتقديم بلاغها.
تجدر الإشارة إلى أنه لم يتم تأكيد هذه الأحداث بشكل رسمي من السلطات المحلية في فنلندا حتى الآن، وما زال التحقيق جاريًا للوقوف على تفاصيل الحادثة والجهات المعنية.
