تأتي هذه المعلومات في ظل تصاعد الحديث حول الاتصالات الأخيرة بين الجانبين.
ووفقًا لمصادر مطلعة نقلتها قناة 12 العبرية، فإن المحادثات بين السعودية وإسرائيل تكثفت في الأيام الأخيرة، ومن الممكن أن تؤدي إلى تحقيق التطبيع السعودي الإسرائيلي.
وتُشير التقارير إلى أن رئيس الموساد الإسرائيلي دافيد برنياع يقود هذه المحادثات من الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى مسؤولين سعوديين رفيعي المستوى ومسؤولين أمريكيين بارزين.
وتفيد المصادر بأن السعودية وضعت شروطًا للحصول عليها من الولايات المتحدة، بما في ذلك شرطًا يتعلق بالعملية السياسية مع الفلسطينيين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
كما تطالب الرياض بتحريك صفقات أسلحة متجمدة وتوقيع اتفاقية تحالف دفاعي مع الولايات المتحدة ودعم برنامجها النووي.
يُشير تقرير سابق لموقع أكسيوس الأمريكي إلى رغبة الولايات المتحدة في تحقيق اتفاق تطبيع سعودي إسرائيلي خلال الأشهر السبعة المقبلة، وتعزيز العلاقات الأمريكية السعودية.
ومن المتوقع أن تكون أي اتفاقية تطبيع تاريخية تسهم في تعزيز السلام في الشرق الأوسط وتشجيع المزيد من الدول العربية والأغلبية المسلمة على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وتشير صحيفة هآرتس العبرية إلى أن إسرائيل والسعودية ترى ضرورة تحسين العلاقات بينهما، وأن الولايات المتحدة تهتم بالتطورات الإيجابية في هذا الصدد. ومن المتوقع أن يعزز التطبيع السعودي الإسرائيلي الأمن القومي الأمريكي، مما يجعله مصدر تفاؤل للمنطقة.
تتصاعد التكهنات بشأن شروط ومطالب السعودية للتطبيع مع إسرائيل، مما يلقي بظلاله على مستقبل العلاقات بين الدولتين وتأثيرها على الساحة الإقليمية.