الحياة بر س- أحيت وزارة الخارجية التشيلية ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني في مقرها بالعاصمة سانتياغو، وذلك لأول مرة في تاريخ الوزارة، شارك في الحفل وزير الخارجية البيرتو فان كلافيرن ووزيرة المرأة أنتونيا أوريانا، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين السياسيين والدبلوماسيين التشيليين.
حضر الحفل أيضًا سفراء الدول العربية المعتمدين لدى تشيلي، ورئيس لجنة الصداقة الفلسطينية-التشيلية في البرلمان التشيلي، وممثلين عن الهيئات الدينية والمؤسسات المحلية، بالإضافة إلى أعضاء من الجالية الفلسطينية.
أكد وزير الخارجية البيرتو فان كلافيرن أهمية حماية حقوق وكرامة الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية اللازمة له من قبل المجتمع الدولي. عبر عن قلقه إزاء تصاعد العنف في الأراضي المحتلة وتزايد عمليات الهدم والاستيلاء على الممتلكات الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه الإجراءات تعوق إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.
وأشار فان كلافيرن إلى أن السلام وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني يتطلب التزامًا جادًا من جميع الجهات الدولية. دعا إلى احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وأكد على دعم تشيلي المستمر للشعب الفلسطيني وتحقيق حقوقه المشروعة.
من جانبها، أعربت سفيرة دولة فلسطين لدى تشيلي فيرا بابون عن أهمية إحياء ذكرى النكبة واعتراف المجتمع الدولي بمأساة الشعب الفلسطيني وظلمه.
وناشدت جميع دول العالم بدعم حقوق الشعب الفلسطيني وتفعيل القرارات الدولية التي تنص على إنصافه وتأمين حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي ختام الحفل، تم افتتاح معرض يعرض صورًا توضح حضارة فلسطين قبل النكبة وبعدها، بهدف تسليط الضوء على التاريخ الفلسطيني ومستقبل الشعب الفلسطيني.