تتعزز الثقة بالقائد الجيد حين يكون عادلًا، فيقف معك عندما تكون مظلوما فينتصف لك.
 وحينما تكون ظالمًا ينتصف منك ولكن بأسلوب لا يقطع ولا يبتر، وإنما يوفق ويقرب فتزداد الثقة وتكبر.
في العمل داخل المؤسسة أو التنظيم (المنظمة) قد يحصل التمييز على أساس مناطقي، أو حزبي، أوجنسي (رجل أم امرأة)
 وقد يحصل التنمّر مثل مواجهة العضو بالاستهتار والإهانة أو تحميله التبعات لما لم يفعل.
وقد تتنمر الشخصيات المريضة بالكذب أوالأنا العليا أوغير ذلك من الصفات السيئة على أعضاء الجماعة، فإن لم يكن للقائد موقف منهم تنسحب الثقة به شيئًا فشيئًا وتصبح العلاقة به فاترة وباردة.
أعرف مسؤولًا أو بالأحرى مديرًا في موقع متقدم لا يتورع عن إثارة الفتنة!
نعم يتعمّد إثارة الفتنة، وتحقيق المظالم والوقيعة بمُتعة الشيطان في نشر الشرور! بين الشخص وزميله بل وللعجب يحضّ على ذلك، والأعجب أن لا يتم اكتشافه؟!
وإن تم اكتشافه من البعض فإنه يُعاد توظيفه!
يعاد توظيفه لأنه رخيص جدًا ويمكن استغلاله ممّن هم أعلى منه لتحقيق الاضطراب والفتنة، عوضًا عن عكس الآية أي بتكريس الظلم دون أدنى وازع من ضمير يجعله يعدل أو ينتصف لأي كادر رغم علمه بمظلمته! أو تسببه بمظلمته شخصيًا، وكل تفكيره منصب "أنه يستاهل"!؟
قد يقف أحدهم متفاجئًا من مثل هذا الشخص (المدير)!؟
هل لمثله وجود؟
لنقول نعم فهو ما زال موجودًا في موقعه يبحث عن المظالم ويُنشئها!
وإن وجدت يعمقها؟!
الشخص المدير الظالم هذا يثير الغبار حول أي إنجاز (لغيره بالطبع، فهو لا إنجاز له الا نشر الوقيعة والمظالم والإفساد) فيلاحقه حتى يحطّمه أمام من هم أعلى منه مسؤولية، ويحرّض يمينًا وشمالًا ويقذف كل من لا يتوافق معه بشتى الاتهامات المعيبة والكاذبة.
المدير هذا في موقعه لا يقبل الا الصِغار الذين يدينون له بالولاء والخضوع التام، وإن لم يفعل هؤلاء (تحت إمرته) فسيعرفون معنى الظلم والاحتقار والتشويه للصورة! فهم أول من يفتك بهم ويشوههم، مثل هذه الشخصية لا عدل لديها ولا إنصاف بتاتًا، وما هو الا حالة شر مستطير يجب التخلص منها بمن يبتغي للمركب ان تسير.

calendar_month27/05/2023 12:10 pm