وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز قدرات أوكرانيا في التصدي للتهديد الروسي وتحرير البلاد من المعتدين.
ووفقًا لرئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال مارك ميلي، فإن تكلفة 10 طائرات من طراز "إف-16" تبلغ مليار دولار. وبالتالي، قد يصل تكلفة الحصول على 48 طائرة إلى حوالي 5 مليارات دولار أميركي.
وعلى الرغم من تطلعات أوكرانيا، إلا أن البنتاغون لا يبدو أنه مستعد حاليًا لتلبية هذا الطلب الكبير، نظرًا للتكلفة العالية المرتبطة به. وأشار ميلي إلى أن إرسال هذه الطائرات في الوقت الحالي قد يؤثر على تمويل القدرات الأخرى التي تساهم في تقدم أوكرانيا، مثل أنظمة الدفاع الصاروخية المتطورة.
ومن جانبها، أكدت السلطات الأميركية أن مقاتلات "إف-16" المطلوبة من قبل أوكرانيا لن تكون سلاحًا سريًا يقلب الموازين، على الرغم من تطلعات الأوكرانيين في ذلك الصدد.
ويرجح أن الحكومة الأوكرانية تأمل في الحصول على دعم أميركي إضافي، بالنظر إلى الدعم العسكري الذي قدمته الولايات المتحدة حتى الآن للقوات الأوكرانية لمواجهة التهديد الروسي. وتعتبر "إف-16" ضرورية لتحديث أسطول الطائرات الحالي لدى أوكرانيا، الذي يتألف بشكل رئيسي من طائرات قديمة تعود إلى الحقبة السوفيتية.