.png)
وأعرب مولوي عن أهمية هذه القضية التي تمس بعلاقة لبنان مع السعودية، مؤكدًا أن الفاعلين في هذا الاختطاف سيعاقبون بشدة. وأكد أن السلطات اللبنانية تعمل بقوة وحزم لتحرير المواطنين الذين يتعرضون لأي نوع من الأذى على أراضي لبنان.
وأوضح وزير الداخلية أنه يتواصل بشكل مستمر مع السفير السعودي في لبنان، وليد بخاري، لتبادل المعلومات والتفاصيل المتعلقة بالحادثة.
وفي مداخلة له مع قناة "العربية"، أكد مولوي أن الجهات الأمنية تتابع القضية منذ اليوم السابق، مشددًا على أن هذا الاختطاف يمس بعلاقة لبنان مع الأشقاء في السعودية.
وأشار إلى أن هاتف المواطن السعودي المختطف رُصِدَ في عدة مناطق في بيروت، ولكنه نفى رصد أي إشارة للهاتف في طريق منطقة البقاع أو في الضاحية الجنوبية.
وأضاف قائلاً: "نقدم جميع التفاصيل المتعلقة بالقضية للسفير السعودي"، مؤكدًا أن الهدف من هذا الاختطاف لم يُكشَف بعد، وأنهم لن يتركوا هذه الحادثة تمر دون أن يتم محاسبة الجناة بشكل صارم.
وذكرت سفارة المملكة العربية السعودية في لبنان في بيان أصدرته يوم الاثنين أنها تلقت بلاغًا من أقارب المواطن السعودي المختطف الذي فقد الاتصال به في ساعات الفجر يوم الأحد، الموافق 28 مايو 2023.
ووفقًا لمصادر لبنانية، يعمل المواطن السعودي المختطف في الخطوط الجوية السعودية، وقام الخاطفين بطلب فدية مالية.
ووفقًا لمعلومات من قناة "العربية"، يُدعى المواطن السعودي المخطوف "م. م"، وتم رؤيته للمرة الأخيرة بالقرب من مجمع "البيال" في وسط بيروت، حيث يقيم في لبنان ويعمل في الخطوط الجوية السعودية.
وتشير المعلومات إلى أنه تم اختطافه مع سيارته في ساعات الفجر أثناء توجهه إلى منزله في عرمون بعد تعقبه. وقد تلقت عائلته مكالمة من رقم هاتفه، حيث طالب الخاطفون بمبلغ 400 ألف دولار مقابل إطلاق سراحه.