يأتي هذا القرار في أعقاب قرارات مماثلة اتخذتها عدد من البلديات الأوروبية في وقت سابق، ويعتبر قرار مدينة فيرفييتوا أحدث إضافة للمدن الأوروبية التي قررت قطع علاقاتها مع نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.
وأوضحت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) أن هذا القرار يهدف إلى تعزيز الدعم للشعب الفلسطيني، وأشارت إلى أن فيرفييتوا هي أحدث مدينة تنضم إلى القائمة المتزايدة من المدن الأوروبية التي تقاطع نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.
وقد سبق لمجلس مدينة لييج في بلجيكا أن قرر في شهر أبريل الماضي تجميد علاقاته مع إسرائيل، نظرًا لطبيعة نظامها المبني على الفصل العنصري والاستعمار والاحتلال العسكري.
كما أعلن رئيس بلدية بيليم في البرازيل في شهر أبريل أيضًا تجميد جميع العلاقات المؤسسية مع إسرائيل، بما في ذلك إلغاء اتفاقية التوأمة مع تل أبيب، كاستجابة لجريمة الفصل العنصري المرتكبة من قبل إسرائيل وانتهاكها المتكرر لحقوق الشعب الفلسطيني.
وفي شهر أبريل أيضًا، قررت العاصمة النرويجية أوسلو استبعاد الشركات التي تساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في مشروع الاستيطان الإسرائيلي غير القانوني.
وفي شهر فبراير، قرر رئيس بلدية برشلونة في كاتالونيا، إسبانيا، تعليق الروابط المؤسسية مع نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.
رحبت اللجنة الوطنية الفلسطينية (BNC)، وهي أكبر ائتلاف في المجتمع المدني الفلسطيني الذي يقود حركة مقاطعة إسرائيل عالميًا (BDS)، بقرار فيرفييتوا وأشادت بالجهود المبذولة من قبل المجتمع المدني البلجيكي التي ساهمت في تحقيق هذا القرار.
تحث البلديات في جميع أنحاء العالم على اتباع خطى هذه المدن التي قررت قطع علاقاتها مع نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، وذلك لدعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل تفكيك نظام الفصل العنصري.