الحياة برس - لقي ثلاثة جنود إسرائيليين مصرعهم برصاص جندي مصري تمكن من اجتياز الحدود المصرية الإسرائيلية "فلسطين المحتلة"، وقام بإطلاق النار صوب جنود الاحتلال وقتل إثنين منهم بالبداية ثم قتل ثالث وأصاب آخر على الأقل.
هذه العملية البطولية فتحت الباب أمام فرحة عربية عارمة في أنحاء المعمورة، حيث عبر الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن فرحتهم بهذا الجندي الذي وصفوه بالبطل المصري، مشيرين إلى أنه يعبر عن موقف العرب جميعاً تجاه الاحتلال الإسرائيلي.
وتؤكد هذه العملية البطولية بأن الاحتلال الإسرائيلي سيبقى هو العدو الأول للشعوب العربية رغم محاولات التطبيع وعمليات السلام التي تحدث بين فينة وأخرى بين دولة الاحتلال ودول عربية.
وتتكرر البطولة المصرية فلم تكن هذه العملية حدثاً نادراً، فقد سبق ذلك عملية للضابط في سلاح حرس الحدود المصري ويدعى أيمن محمد حسن محمد، الذي تمكن في 26 نوفمبر 1990، من اجتياز الحدود المصرية الإسرائيلية، وهاجم عدداً من مركبات جيش الاحتلال عند معبر عين نطفيم شمال غرب إيلات وقتل 21 ضابطاً وجندياً اسرائيلياً وأصاب 20 آخرين، وفشل جيش الاحتلال بقتل وتمكن من العودة سالماً للأراضي المصرية.
وفي روايته قال أيمن حسن أنه نفذ الهجوم رداً على عربدة جنود الاحتلال والإساءة للعلم المصري، بالإضافة لمذبحة الاحتلال في المسجد الأقصى، وهاجم جيب وحافلتين إسرائيليتين وعاد لمصر بعد إصابته وسلم نفسه للجيش المصري.

من تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي على عملية الجندي المصري على الحدود المصرية





calendar_month03/06/2023 08:06 pm