كانت الرحلة مقررة من مطار مدينة Elizabethton في ولاية تينيسي إلى مطار بلدة Ronkonkoma في ولاية نيويورك. وبدلاً من ذلك، قرر الطيار الابتعاد عن التواصل والهرب صامتًا ولفترة طويلة. وبناءً على ذلك، أُرسلت طائرة F-16 من قبل NORAD (قيادة الدفاع الجوي بأميركا الشمالية) لمطاردته بأسرع ما يمكن.
عندما اقترب الطيار العسكري من الطائرة، لم يتم الرد على محاولات الاتصال به من قبل طيار الطائرة الصغيرة. قام الطيار العسكري بإلقاء قنابل مضيئة لجذب انتباهه، ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل. ثم فوجئ الطيار العسكري بانهيار الطائرة بسرعة هائلة بمعدل 9000 متر في الدقيقة، وسقوطها في منطقة قليلة السكان في جبال ولاية فرجينيا، بالقرب من "غابة جورج واشنطن الوطنية".
تم الحصول على المعلومات السابقة من مصادر مثل NORAD وإدارة الطيران الفيدرالية الأميركية وشرطة ولاية فرجينيا وإدارة الأمن في واشنطن والمجلس الوطني لسلامة النقل وUnited States Secret Service (الخدمة السرية الأميركية المسؤولة عن حماية الرئيس)، وتم إبلاغ الرئيس بايدن بالحادث في وقتها أثناء لعبه الغولف مع شقيقه في قاعدة ماريلاند العسكرية، ولم يؤثر الحادث على جدول أعماله وفقًا للمتحدث باسم الخدمة السرية أنتوني جوجليامي.
ووفقًا لمصادر مطلعة على التحقيق، كان هناك أربعة أشخاص على متن الطائرة، والتي تخطت وجهتها المقررة بأكثر من 500 كيلومتر قبل أن تتحطم في منطقة لم يتم العثور فيها على أي دلائل مريبة. صاحب الشركة المالكة للطائرة، جون رومبل، الذي يعرف بكونه رجل أعمال من فلوريدا ومانح سياسي بارز للحزب الجمهوري، صرح في مقابلة قصيرة مع صحيفة "واشنطن بوست" أن الطيار فقد الوعي لأسباب غير معروفة، وأن "عائلته بأكملها"، بما في ذلك ابنته الوحيدة وحفيدها ومربيتهم، كانوا على متن الطائرة وتوفوا جميعًا بالإضافة إلى الطيار.