تم توثيق فيديو يظهر سفينة صينية تعترض مدمرة أميركية في مضيق تايوان، وقد نشرت الحادثة في وسائل الإعلام العربية والعالمية.
أدلى منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي، جون كيربي، بتصريح خلال مؤتمر صحفي اليوم، حيث أشار إلى الزيادة في العدوانية المتصاعدة من الجيش الصيني وقال: "هذا جزء من العدوانية المتصاعدة للجيش الصيني...".
أكد كيربي أيضًا أن الولايات المتحدة ستواصل الحفاظ على خطوط الاتصال المفتوحة مع الجانب الصيني وأنها لن تقبل هذه الاعتراضات.
تأتي هذه التصريحات في سياق حدوث حادثين في الأيام العشرة الماضية يشارك فيهما الجيش الأميركي والصيني في مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي.
تم اتهام سفينة صينية يوم السبت بالمناورة بشكل غير آمن حول إحدى مدمرات البحرية الأميركية التي كانت تعبر مضيق تايوان برفقة سفينة كندية. بينما لم تذكر الصين الحادث بشكل مباشر، أتهمت الولايات المتحدة وكندا بالتسبب عمدًا في مشاكل في مضيق تايوان، الذي تطالب الصين بحقوق سيادية فيه.
كما اتهمت الصين طيارًا صينيًا بتنفيذ مناورة عدوانية غير مبررة بالقرب من طائرة استطلاع أميركية في بحر الصين الجنوبي في 26 مايو.
واتهمت بكين الطائرة الأميركية بأنها اقتحمت عمدًا منطقة تدريب في الصين للقيام بعمليات استطلاعية.
تتزايد التوترات بين الصين والولايات المتحدة بالفعل بشأن العديد من القضايا، مثل تايوان وتحليق المنطاد الصيني فوق الولايات المتحدة في نهاية عام 2022.