بدأت الواقعة عندما تقدم والد الطفل مروان، سيد، ببلاغ لمركز شرطة المرج يفيد بغياب ابنه، ومن خلال التحقيقات وجمع المعلومات تمكنت السلطات من تحديد الجاني المراهق كمنفذ للجريمة.
ووفقًا لشهادة والدة الضحية، فقد منحت ابنها إذنًا بالمشاركة في حفل زفاف أحد الجيران رفقة المتهم، نظرًا لكونهما جيران، ولكنه لم يعود إلى المنزل في الوقت المحدد، مما جعلها تشعر بالقلق عندما عاد المتهم بمفرده.
علاوة على ذلك، لاحظ أفراد الأسرة وجود إصابات وجروح على جسد المتهم عند عودته، مما دفعهم للاتصال بالشرطة، وتأكدت الشبهات حينما أظهرت كاميرات المراقبة أن المتهم كان وراء ارتكاب الجريمة.
بفضل تسجيلات كاميرات المراقبة، تم توثيق خروج المتهم من مكان الحادث، وبعد تفتيش المنطقة، اكتشف رجال الشرطة وجود كتلة خرسانية تحتها يمكن رؤية جسد المجني عليه غارقاً في بركة من الدماء، وحاول المتهم التمثيل بالجثة بصب خرسانة عليها لإخفائها.
وأقر المتهم بارتكابه الجريمة، حيث اعترف بأنه استدرج الضحية إلى سطح المبنى وهاجمه بوحشية بالضرب المبرح، ثم استخدم حجرًا ضرب به رأسه حتى فارق الحياة، وخوفًا من الكشف عن جريمته، قام بدفن جثة الضحية تحت الكتلة الخرسانية على سطح المبنى.
وفيما يتعلق بالإجراءات القانونية، قرر قاضي المعارضات تجديد حبس المتهم لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات في تهمة القتل العمد للمجني عليه.