الحياة برس - تنظر محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة الثلاثاء، بالدعوى المقامة من عفاف عبد الحي وآخرين، والتي تطالب بإعلان الدعوة لسحب الثقة من نقيب المهندسين، المهندس طارق النبراوي، الذي يشغل أيضًا منصب وزير الري.

شهدت انتخابات نقابة المهندسين الأخيرة أحداثًا مؤسفة وغير متوقعة، حيث تعرضت إحدى أعرق النقابات في مصر للاقتحام والتخريب. فقد قام مجهولون بالاقتحام وتكسير صناديق الاستفتاء وتدمير أوراق الاقتراع في مقر الجمعية العمومية غير العادية للمهندسين بأرض المعارض. ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل تعرض الموجودون في المقر للاعتداء بعد رفض أعضاء نقابة المهندسين سحب الثقة من نقيب المهندسين.

ظهرت مقاطع فيديو توثق المشهد غير المسبوق الذي أصاب المهندسين بالهلع والذهول، حيث هتفوا "بلطجية.. بلطجية". وتصاعدت الأحداث مع دخول عشرات المجهولين لإفساد عملية التصويت على سحب الثقة من نقيب المهندسين طارق النبراوي، على الرغم من المؤشرات التي كانت تشير إلى تجديد الثقة فيه كنقيب للمهندسين.

يأتي هذا الاقتحام بعد انتهاء اللجنة القضائية المشرفة على الجمعية العمومية غير العادية لسحب الثقة من نقيب المهندسين من عملية فرز أصوات أعضاء الجمعية. وكشفت المؤشرات الأولية عن رفض سحب الثقة من النقيب طارق النبراوي وتجديد الثقة فيه.
ووفقًا للنتائج الأولية، فإن نسبة 65% من الأعضاء يعارضون سحب الثقة من النقيب، بينما يؤيد 35% سحب الثقة.
calendar_month06/06/2023 03:02 am