وأعرب ريتش عن ذلك في تغريدة على حسابه في تويتر، حيث قال: "لقد كانت المملكة العربية السعودية شريكًا مهمًا على مدى 80 عامًا في دعم المصالح الأمنية والاقتصادية المشتركة. تأخرت إدارة بايدن في تعزيز التعاون مع المملكة".
في نفس السياق، وصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى السعودية مساء الثلاثاء، حيث من المتوقع أن يعقد اجتماعات مع المسؤولين السعوديين لبحث التعاون الاستراتيجي بين البلدين في القضايا الإقليمية والعالمية، بالإضافة إلى المسائل الثنائية المتعلقة بالتعاون الاقتصادي والأمني.
سيقضي بلينكن يومين في السعودية، حيث سيشارك في اجتماع وزاري لمجلس التعاون الخليجي الأميركي، يهدف إلى بحث سبل تعزيز الأمن والاستقرار وخفض التصعيد وتعزيز التكامل الإقليمي والفرص الاقتصادية في الشرق الأوسط.
وبالإضافة إلى ذلك، سيحضر بلينكن اجتماعًا وزاريًا للتحالف الدولي لهزيمة داعش في الرياض، بمشاركة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بهدف التأكيد على الدور الحاسم الذي يقوم به التحالف في مواجهة التهديد المستمر من داعش.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية يوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز شراكتها الأمنية مع السعودية، وذلك من خلال التعاون في المبيعات الدفاعية والتدريبات المشتركة، ومكافحة انتشار الصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة لجهات غير حكومية.