جاء ذلك بوساطة صينية، حيث أُعلن عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران في شهر مارس.
وفي إطار تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الثنائية، التقى نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي بنظيره الإيراني للشؤون القنصلية علي رضا بيكدلي، حيث ناقشا زيادة اللقاءات التشاورية ووسائل تعزيز التعاون بين البلدين.
وأوضحت وزارة الخارجية السعودية في بيان نشرته على تويتر، أن زيارة نائب وزير الخارجية الإيراني والوفد المرافق له جاءت لافتتاح السفارة الإيرانية في الرياض والقنصلية الإيرانية في جدة.
كانت السعودية وإيران قد وقعتا اتفاقية في مارس الماضي لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، وفي إطار تنفيذ هذه الاتفاقية، قامت إيران بإعادة فتح سفارتها في الرياض. وحرصت البلدين على تنفيذ الاتفاقيات الثنائية بينهما، بهدف تعزيز العلاقات وتعميق التفاهم المشترك.
يأتي افتتاح السفارة الإيرانية في الرياض بعد إعلان السعودية وإيران عن توقيع اتفاقية لاستئناف العلاقات الدبلوماسية برعاية صينية قبل ثلاثة أشهر. وفي هذا السياق، قامت طهران بتعيين الدبلوماسي علي رضا عنايتي سفيراً جديداً في المملكة العربية السعودية. يشغل عنايتي حالياً منصب نائب وزير الخارجية في إيران، وسبق له أن تولى منصب السفير الإيراني في الكويت خلال فترة رئاسة حسن روحاني.
وحضرت وفود من وزارتي الخارجية السعودية والإيرانية حفل افتتاح السفارة الإيرانية في الرياض، والتي كانت مغلقة لسنوات وتم ترميمها بالكامل مؤخرًا. كما تم تبادل زيارة لوفدين فنيين بين البلدين في أبريل الماضي لمناقشة إعادة فتح السفارات.
يعد افتتاح السفارة الإيرانية في الرياض تطورًا هامًا في العلاقات الثنائية بين السعودية وإيران، ويعكس رغبة البلدين في تعزيز التفاهم وتعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.