وفي الوقت الحاضر، تلعب الدبابات دوراً هاماً في النزاع المستمر في أوكرانيا، حيث تعتمد كييف على المركبات المدرعة التي حصلت عليها من حلفائها الغربيين.
وتشمل الدبابات المميزة التي قدمتها دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) لأوكرانيا الدبابة الأمريكية "أبرامز إم وان" والدبابة الألمانية "ليوبارد 2".
وفي ظل الاشتباكات الشديدة بين الجيشين الأوكراني والروسي، تثار التساؤلات حول أي دبابة تتفوق من حيث الأداء القتالي، وفقًا لموقع "slashgear".
تشير التقارير إلى أن الدبابة الألمانية "ليوبارد 2" تتفوق بشكل طفيف على الدبابة الأمريكية "أبرامز إم وان"، ولا يرجع ذلك إلى قدرات قتالية أكثر تقدما.
ويوضح الموقع أن "ليوبارد 2" تتفوق على "أبرامز إم وان" من حيث سهولة التزويد بالوقود والطاقة، حيث تعمل بمحرك ثنائي التيربو من الديزل.
ويوفر الديزل الطاقة للدبابة ويمكن استخدامه أيضًا لتزويد المركبات الأخرى المحيطة بها، مما يمكنها من البقاء في المعركة لفترة أطول.
أما الدبابة الأمريكية "أبرامز إم وان"، فتحتاج إلى إمدادها بالوقود عن طريق طائرات خاصة في بعض الأحيان وعلى بُعد أميال، وهو عملية معقدة.
لذلك، يفضل الجنود الأوكرانيون استخدام الدبابات الألمانية لأنها أسهل في التشغيل وأكثر قدرة على الصمود.
تم تصنيع دبابة "ليوبارد 2" من قبل شركة الدفاع الألمانية "كروس مافي فيغمان"، وهي في الخدمة منذ السبعينات، وتستخدم في 19 بلدًا في أوروبا وكندا.
وقد استخدمت دبابة "ليوبارد 2" بشكل واسع في العمليات العسكرية في أفغانستان، وتحتفظ بميزاتها القتالية البارزة حتى يومنا هذا بفضل التحديثات التي أجريت عليها في صناعة الدفاع.
تصل قوة الدبابة إلى 1500 حصان، وتستطيع الانتقال بسرعة تصل إلى 42 ميلاً في الساعة، مع مدى قتالي يبلغ 280 كيلومترًا.
ومن جهة أخرى، دخلت دبابة "أبرامز إم وان" الخدمة في السبعينات، ولعبت دورًا بارزًا في حرب الخليج.
تتمتع الدبابة الأمريكية بسرعة تصل إلى 42 ميلاً في الساعة، وتتمتع بقوة تبلغ 1500 حصان، وعلى الرغم من عيبها الواضح في التزويد بالوقود عن طريق الطائرة، إلا أنه يمكن تعديلها لتتلقى الطاقة من مصادر أخرى.
تفاصيل هاتين الدبابتين ليست معروفة بالكامل بسبب طبيعتها السرية كمعدات عسكرية، ومن المعروف أنها مصنوعة من اليورانيوم ومواد أخرى لحماية الطاقم.