.png)
كما أعلن ماكرون عن نشر تعزيزات إضافية للسيطرة على أعمال الشغب التي استمرت لمدة ثلاثة أيام احتجاجًا على مقتل الشاب نائل (17 عاماً) على يد الشرطة.
وأشار ماكرون خلال اجتماع خلية الأزمة في باريس، الذي حضره بعد عودته من بروكسل حيث حضر قمة الاتحاد الأوروبي، إلى انتشار مقاطع محرضة على العنف في منصات التواصل الاجتماعي، واستنكر استغلال وفاة المراهق بطرق غير مقبولة. ودعا منصات التواصل الاجتماعي إلى حذف محتوى الشغب "الحساس".
وأكد أيضًا التعاون مع منصات التواصل الاجتماعي لحظر المحتوى الذي يحرض على العنف.
وقصر ماكرون مشاركته في قمة أوروبية في بروكسل، حيث عاد قبل انتهاء الاجتماعات مع الزعماء الآخرين.
وكانت رئيسة الوزراء الفرنسية، اليزابيث بورن، قد أعربت سابقًا عن ضرورة تهدئة الوضع بأي ثمن، وأكدت أن جميع الخيارات مطروحة لاستعادة النظام في البلاد، مشيرة إلى أنه سيتم مناقشة كل الخيارات خلال الاجتماع مع ماكرون، بما في ذلك فرض حالة الطوارئ.
وتم توقيف 875 شخصًا ليلة الخميس وفجر الجمعة في فرنسا، بعد أعمال شغب استمرت لثلاث ليالٍ على التوالي، شملت نهبًا وتخريبًا للممتلكات العامة، حسبما أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان.
ووفقًا للتقارير، تم حرق حوالي 2000 سيارة وتفجير حوالي 3880 حريقًا على الطرق العامة في عدة مدن، وتضرر 492 مبنى.
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن 249 شرطيًا ودركيًا أصيبوا في أعمال الشغب في فرنسا ليلة الخميس. وأكدت السلطات أنه تم نشر 40 ألف قوة أمنية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك خمسة آلاف في باريس. ولم تسجل أي إصابات خطيرة بين أفراد الشرطة والدرك.
عُقد أول اجتماع لخلية الأزمة الحكومية صباح الخميس، بمشاركة الوزراء ومدراء الإدارات ذات الصلة في المركز الخاص بها في وزارة الداخلية، قبل أن يتوجه ماكرون إلى بروكسل. وندد خلال الاجتماع بالعنف "غير المبرر". ولم يصدر أي بيان علني من ماكرون خلال تواجده في العاصمة البلجيكية.