الحياة برس - استقبل أعضاء في حزب العدالة والتنمية التركي، اليوم الأحد، وفد حملة "لأجل فلسطين".
وكان في استقبال الوفد النائب فاهيت كريسكي، ورئيس لجنة فلسطين والقدس في اتحاد نقابات عمال تركيا حق– العمل، حسين تانرفردي.
وقال النائب كريسكي: "كنت عضوا في البرلمان ورئيس لجنة الزراعة والغابات، وزرت فلسطين برفقة الرئيس رجب طيب أردوغان، وقد شاهدنا وتعرفنا إلى المعاناة والحصار، ونؤكد أننا إلى جانبكم".
وتابع: "علينا كدول إسلامية إعادة النظر فيما يقع على عاتقنا ومسؤولياتنا، ويجب أن لا نتجاهل علاقاتنا مع الغرب، لتجنيدها لخدمة القضية الفلسطينية، وهذا ما سنقوم به في المرحلة الجديدة".
وأكد كريسكي أن البرلمان وحزب العدالة والتنمية يعملان من أجل السلام العالمي، وسيقومان بالتأثير في كل الدول لأجل فلسطين.
بدوره، شدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس حملة "لأجل فلسطين"، أحمد التميمي، على أن للبرلمان التركي دورا كبيرا في الإقليم وأوروبا والعالم، لما له من علاقات واسعة مع مختلف البرلمانيين حول العالم، للضغط على حكومات بلدانهم، خاصة الدول التي لا تصوت لصالح فلسطين في جلسات الأمم المتحدة وقراراتها، ولحماية الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن العلاقات التركية الفلسطينية عميقة ومتجذرة ومتجددة، ووقفت تركيا دائما إلى جانب الحق والقضية الفلسطينية.
ونوه التميمي إلى أن زيارة وفد حملة "لأجل فلسطين" إلى تركيا، تأتي للتواصل مع القطاعات الدبلوماسية الشعبية، لتحفيزها على التواصل مع نظرائها حول العالم، لأخذ دورها في حماية الشعب الفلسطيني وتحصيل حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
من جانبه، تحدث منسق عام الحملة قاسم عواد، عما يرتكبه الاحتلال والمستوطنون بحق أبناء شعبنا من جرائم، إضافة إلى الاستيلاء على الأراضي لصالح المستوطنات، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، دون أن يكون هناك أي محاسبة من دول العالم على هذه الجرائم.
وتابع: نعمل على فضح جرائم الاحتلال، والتعريف بشعبنا وحقه في إقامة دولته المستقلة كباقي شعوب العالم، ونتمنى من كل شعوب العالم أن تقف إلى جانب الحق الفلسطيني، وأن تدعم كل القرارات الأممية التي تصوت لصالح قضيتنا.
من ناحيته، قال الأمين العام للحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي والأبرتهايد، رئيس اللجنة الأكاديمية في الحملة، رمزي عودة، إن الجمهورية التركية حليف إستراتيجي لدولة فلسطين وشعبها، والارتباط التاريخي بين الدولتين والشعبين يجب أن يتصاعد في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية، إذ تُواصل حكومة اليمين الإسرائيلي تهويد القدس وبناء المستوطنات وانتهاكات حقوق الإنسان.
وأضاف، "وسم إسرائيل بأنها دولة احتلال وأبارتهايد ودعم قبول فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة ستكون خطوات مهمة من الجانب التركي في دعم نضال الشعب الفلسطيني على طريق الحرية والاستقلال".
وأشار عودة إلى أن الأكاديميين والطلبة يتعرضون لانتهكات صارخة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، سواء من خلال عمليات القتل والاستهداف والاغتيالات أو الأسر والحواجز العسكرية واقتحامات المدارس والجامعات، والواقع الأكاديمي والتعليم في فلسطين مستهدف بفعل الاحتلال الإسرائيلي، ويجب أن نحافظ على عملية التعليم واستمرارها كخطوة مهمة في سبيل التحرر والانعتاق من الاحتلال.

calendar_month23/07/2023 05:56 pm