وأشار الرئيس الروسي إلى أن بلاده قادرة على استبدال الحبوب الأوكرانية سواء عن طريق التجارة أو بشكل مجاني، وأنهم يتوقعون حصادا كبيرا للحبوب هذا العام. ورغم العقوبات المفروضة على روسيا، أكد بوتين أن بلاده ستستمر في العمل بكل ما في وسعها لتنظيم توريد الحبوب والأغذية والأسمدة إلى إفريقيا.
وذكرت الأخبار ذات الصلة أن روسيا تعرضت لضغوط في مجلس الأمن الدولي لتجنب حدوث أزمة غذاء عالمية والسماح بسرعة بمرور شحنات الحبوب الأوكرانية. كما تعرضت لانتقادات حادة من الأمم المتحدة ودول أعضاء أخرى بسبب هجماتها على الموانئ الأوكرانية وانسحابها من اتفاقية الحبوب التي استمرت لمدة عام.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت الأخبار إلى تصاعد التوتر في المنطقة بسبب إعلان روسيا مناطق واسعة في البحر الأسود مناطق خطيرة على الملاحة البحرية، مما دفع الأمم المتحدة للتحذير من أن حادثا عسكريا في البحر قد يؤدي إلى "عواقب كارثية".
وأكد الكرملين أنه سيدرس استئناف الشحنات الأوكرانية في حالة حدوث تطور في التغلب على العقبات، بما في ذلك الترتيبات المصرفية. في المقابل، دعت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة روسيا للتعاون واستئناف المفاوضات بحسن نية لحل الأزمة.