وأعربت الولايات المتحدة عن دعمها للحكومة المنتخبة ديمقراطياً في النيجر وطالبت بإطلاق سراح الرئيس المنتخب والامتناع عن العنف. وأكدت أن النيجر هي شريك أساسي للولايات المتحدة.
في الأثناء، نددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا بمحاولة الانقلاب في النيجر وطالبت بإطلاق سراح الرئيس المنتخب ديمقراطياً. كما دان الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي بشدة أي تهديد للاستقرار والديمقراطية في النيجر.
حاصر جنود الحرس الرئاسي القصر الرئاسي في العاصمة نيامي، وتم منع الوصول إلى مقرات الوزارات المجاورة للقصر. لا يزال مصير الرئيس محمد بازوم غير واضح حتى الآن.
النيجر شهدت عدة انقلابات ومحاولات انقلاب في الماضي، وتعاني من عدم الاستقرار السياسي في العديد من الأوقات.