وخلال تبادل لإطلاق النار أصيب أبو بكر بعدة طلقات نارية وقد شوهد ملقا على الأرض ويديه مقيدتين وينزف، حتى ارتقى شهيداً.
وبعد إستشهاده تداولت حسابات نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي مقاطع فيديو خاصة للشهيد أبو بكر وهو يتحدث عن مقاومته للاحتلال وإصراره على المواجهة، بالإضافة لوصية كتبها بخط يده أكد فيها أنه لا ينتمنى لأي حزب أو تنظيم، وأنه ينتمى فقد للإسلام، وأوصى بعدم إقامة تأبين له أو إقامة قبر بشاهد، أو حتى الصلاة عليه لأن الشهيد لا يصلى عليه حسب ما جاء في وصيته.
وقد أثار أبو بكر حالة من الجدل في الأوساط الإسرائيلية خاصة أنه تمكن من الوصول لتل أبيب في ظل أن إسمه مدرج ضمن قوائم المطلوبين للأمن الإسرائيلي، وهو ما فتح الباب واسعاً أمام الإجراءات الأمنية التي تتبعها سلطات الإحتلال في تأمين المدن المحتلة.