وجاء ذلك في رسالة نشرها ترمب على منصته "تروث سوشال". في هذه الرسالة، أشاد ترمب بإنجازاته خلال فترة رئاسته، مؤكدًا أنه لن يشارك في المناظرات. وأبرز أن ترتيبه في استطلاع للرأي نُشر الأحد يظهر دعمًا واسعًا له من قبل الناخبين، حيث أظهر الاستطلاع أن 62% من المستجيبين له سيصوتون لصالحه.
وأضاف ترمب: "الجمهور يعرفونني ويعرفون نجاحات ولايتي الرئاسية، من استقلالية الطاقة إلى تعزيز الحدود وتقوية الجيش، وتخفيض الضرائب، والاقتصاد القوي". وأشار إلى أنه لا يروج لضخامة إنجازاته لأن الناس يعرفونها بالفعل.
واعتبر ترمب أنه بناءً على الاستطلاع، ليس هناك حاجة له للمشاركة في المناظرات، وذلك في مرحلة تمهيدية من انتخابات الحزب الجمهوري.
وكانت المناظرة الجمهورية الأولى مقررة في مدينة ميلووكي. ويأتي ترمب، الذي يبلغ من العمر 77 عامًا، بقرار عدم المشاركة بعدما قال في وقت سابق إنه يفكر في هذا الأمر، مؤكدًا أنه لا يريد مشاركة الأضواء مع مرشحين ليس لديهم شعبية حقيقية.
تضمنت المناظرة المرشحين: حاكم ولايتي فلوريدا رون ديسانتيس وداكوتا الشمالية داغ بورغوم، ونائب الرئيس السابق مايك بنس، والسفيرة السابقة للأمم المتحدة نيكي هايلي، والسناتور تيم سكوت من ولاية كارولاينا الجنوبية، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي، والحاكم السابق لولاية نيوجيرزي كريس كريستي.