يأتي الاحتفال بعيد صعود جسد السيدة العذراء مريم كختام لصوم دام 15 يومًا، والذي يسمى صوم السيدة العذراء مريم. يحتفل الأقباط بهذا الصوم كتقدير لمكانة السيدة العذراء مريم، وخلال هذه الفترة يمتنع الكثيرون عن تناول اللحوم والأطعمة الدسمة، ويكتفون بتناول الخبز والملح فقط.
يُعتبر صوم السيدة العذراء مريم من أصوام الدرجة الثانية، مما يعني أنه يُسمح خلاله بتناول الأسماك، إلى جانب تناول الأطعمة النباتية.
يتسم هذا الصوم بالطابع الروحاني، حيث يتميز بنهضات دينية تُقام في جميع الكنائس القبطية على مدار الـ 15 يومًا، بالإضافة إلى القداسات اليومية.
في سياق متصل، قدم البابا تواضروس الثاني تهنئته للأقباط بانتهاء صوم السيدة العذراء مريم، الذي بدأ في السابع من أغسطس الجاري. كما هنأهم بمناسبة عيد التجلي، الذي يحتفل به الأقباط في السبت الماضي.
وفي كلمته أثناء العظة الأسبوعية في كاتدرائية البشارة والملاك غبرائيل بالإسكندرية، أعرب البابا تواضروس الثاني عن تهانيه بعيد التجلي، وشدد على أهمية هذا العيد كونه يُختتم به العام الكنسي ويتعلق بالسيد المسيح والعذراء مريم.