وأعلنوا عن إلغاء الانتخابات وحل المؤسسات، وأغلقوا الحدود حتى يتم تحديد مستقبل البلاد، وتزامن ذلك مع سماع إطلاق نار من أسلحة أوتوماتيكية في العاصمة ليبرفيل.
أكد الانقلابيون أن الرئيس علي بونغو محتجز "قيد الإقامة الجبرية"، ومعه عائلته وأطبائه، كما تم أيضًا اعتقال أحد أبناء الرئيس بتهمة "الخيانة العظمى"، وتم احتجاز عدد من الوزراء بحسب إعلان الضباط العسكريين الذين نفذوا الانقلاب.
وأصدرت لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات بيانًا عبر التلفزيون الرسمي أكدت فيه أن الرئيس علي بونغو محتجز وقيد الإقامة الجبرية بوجود عائلته وأطبائه.
كما صرح الضباط العسكريين بأنهم يمثلون جميع القوات الأمنية والدفاع في البلاد، واتخذوا هذه الخطوة بسبب التدهور الشديد للوضع الاجتماعي ولحفظ السلام والنظام في البلاد.
فيما اندلعت احتفالات في شوارع العاصمة ليبرفيل بعد إعلان الانقلاب والإطاحة بالحكومة، ولم تصدر حكومة البلاد حتى الآن أي تعليق رسمي على الأحداث. علي بونغو، الذي حكم الغابون لمدة 14 عامًا، تم انتخابه لفترة رئاسية ثالثة بنسبة 64.27% من الأصوات وأعيد انتخابه مؤخرًا. تجدر الإشارة إلى أن التوتر ارتفع في البلاد بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والتشريعية التي جرت يوم السبت، مما أثار مخاوف من حدوث اضطرابات.