.png)
المصدر أكد أن المطالب الفلسطينية المرتقبة للسعودية تشمل تطبيق مبادرة السلام العربية مقابل التطبيع مع إسرائيل. ومن ضمن المطالب أيضًا تحويل عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة إلى عضوية كاملة.
ومن المتوقع أن يرأس الشيخ وفدًا فلسطينيًا يضم عددًا من الشخصيات البارزة، منهم ماجد فرج، رئيس جهاز المخابرات الفلسطيني، ومجدي الخالدي، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة تأتي في سياق الجهود الرامية لتحسين العلاقات بين الفلسطينيين والسعودية، وتعزيز الدعم السعودي للقضية الفلسطينية.
كما أن الفلسطينيين يشددون على أهمية تطبيق مبادرة السلام العربية، التي تنص على انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 مقابل الاعتراف العربي بإسرائيل وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
بدوره قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة التحرير الفلسطينية "فتح"، جبريل الرجوب في تصريحات صحفية سابقة مع الشرق، أن هناك ثقة كبيرة في القيادة السعودية والدور الذي قامت به في دعم القضية الفلسطينية على مدار سنوات طويلة. وأشار إلى أن السعودية قامت بمساعدة كبيرة في حماية الهوية الوطنية الفلسطينية وأن سياستها كانت دائمًا متمسكة بدعم القضية الفلسطينية.
وأضاف الرجوب أنه يتوقع زيارة وفد فلسطيني إلى المملكة العربية السعودية بهدف تطوير استراتيجيات التعاون المستقبلية بين البلدين.
وأكد الرجوب أن الفلسطينيين يثقون في دعم والتزام المملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية والمبادرة العربية لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، وأنهم يرون المملكة على أنها محافظة على هذه السياسة وملتزمة بها.