.png)
الجريمة أثارت استنكاراً واسعاً بين اللبنانيين بسبب بشاعتها وبسبب الخلفيات الشخصية التي دفعت الزوجة إلى ارتكاب هذا الفعل الشنيع.
وفقًا لما ذكرته شقيقة الضحية في حديث للعربية، بدأت الخلافات بين الزوجين قبل شهر من الجريمة بسبب خيانة الزوجة لزوجها مع عشيقها السوري. وكان زوج السيدة قد اتصل بمحامي لترتيب إجراءات الطلاق بعد أن اكتشف الخيانة.
في ليلة الجريمة، استدرجت الزوجة زوجها لتناول العشاء في منزلهما بحجة تحضير وجبة الملوخية المفضلة له برفقة ولديهما، لكنه لم يكن يعلم أن هذا العشاء سيكون الأخير بسبب وجود سمّ قاتل في الطعام وهو سم "اللانيت"، وبعد تناول الوجبة، تدهورت حالته وتوفي بعد فترة وجيزة، وقامت الزوجة بتقطيع جثمانه والتنكيل به قبل رميه في منطقة بعيدة.
تم اكتشاف الجريمة بعد أربعة أيام من اختفاء الزوج، حيث قامت شقيقته بالبحث عنه واتصلت بزوجته القاتلة، التي أخبرتها أنه في رحلة إلى سوريا. ولكن الرد الغامض والمتردد للزوجة دفع شقيقة الضحية إلى شعور بالقلق، وبدأت في التحقيق في الأمر، وأبلغت والدها بوجود أمر مريب.
تم العثور فيما بعد على جثة الزوج في مكان منعزل بمساعدة العشيق السوري. قامت السلطات اللبنانية بالقبض على الزوجة القاتلة وأكدت أن العشيق السوري فر إلى سوريا.
هذه الجريمة البشعة هزت لبنان بأسره، وأثارت استنكاراً وتعاطفاً واسعين من قبل الجمهور. وتطالب العائلة بأشد العقوبات بحق القاتلة، وتعبر عن حزنها وأسفها لفقدان أحد أفرادها بشكل مأساوي.