كان لاتسيو متأخرًا بهدف وحيد سجله بابلو باريوس لصالح أتلتيكو مدريد في الدقيقة 29 من عمر اللقاء. وفي الدقيقة 95 وعلى أعتاب الهزيمة، قرر بروفيديل الانضمام إلى خط الهجوم والخروج من مرماه للمشاركة في ركلة ركنية متأخرة.
تم تنفيذ الركلة ولكن الكرة ارتدت من الدفاع الإسباني، ثم عادت مرة أخرى للاعتراض على رأس لويس ألبرتو لاعب لاتسيو الذي نجح في توجيهها ببراعة إلى المرمى ليسجل هدف التعادل. أثار هذا الهدف فرحة هيستيرية بين لاعبي لاتسيو وجماهيرهم في الملعب.
إيفان بروفيديل أصبح بذلك رابع حارس يسجل هدفًا في تاريخ دوري أبطال أوروبا، وهو الثاني الذي يسجل دون احتساب الأهداف من ركلات جزاء. هذا الهدف لم ينقذ لاتسيو من الهزيمة النهائية في المباراة، لكنه أضاف لمسة درامية إلى اللقاء وسيبقى في ذاكرة مشجعي الفريق لفترة طويلة.