وقال والتر مونروي، المسؤول في هيئة التنسيق الوطني للحد من الكوارث، إنه تم العثور على ست جثث حتى الآن، منهم اثنان من الأطفال، بينما لا تزال عمليات البحث جارية للعثور على المفقودين الباقين.
وأشار مسؤولون إلى أن الفيضان المفاجئ تسبب فيه انهيار أرضي في أعلى الجبل، حيث تم تجميع كميات كبيرة من المياه قبل أن تنهار هذه الكتلة من الطمي، مما أدى إلى إطلاق السيل الجارف محملاً بأكوام من الأتربة والحجارة والطمي.
رغم القوانين التي تمنع البناء على ضفاف النهر، إلا أن المئات من المساكن الصفيحية تم بناؤها على ضفاف هذا النهر، الذي يستخدم أيضًا لصرف مياه الصرف الصحي في العاصمة.
تعمل أجهزة الطوارئ بكل جهد للعثور على المفقودين، فيما تم تسجيل هذه الكارثة في ساعات الفجر الأولى من يوم الاثنين بعد هطول أمطار غزيرة في الأيام السابقة.