.png)
الحياة برس - أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) استعداده لتعزيز قواته في كوسوفو، في إطار جهوده لمواجهة التصاعد الأمني في المنطقة بعد هجوم وقع في شمال إقليم كوسوفو الصربي السابق.
أشار الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، إلى أن مجلس الناتو وافق على نشر قوات إضافية في كوسوفو لمواجهة الوضع الراهن.
لم يُحدد البيان الصادر عن الناتو ماهية هذه القوات، ولكن وزارة الدفاع البريطانية ذكرت أنه تم نشر كتيبة تضم بين 500 و650 عنصرًا تابعين للناتو في تصرف قوات "كفور" عند الضرورة.
وأوضحت الوزارة البريطانية أن هذه الكتيبة وصلت "أخيرًا إلى المنطقة" لإجراء تدريبات مقررة منذ فترة طويلة.
وأشار ستولتنبرغ إلى أن الناتو سيتخذ جميع التدابير الضرورية للحفاظ على بيئة آمنة وحرية الحركة في كوسوفو.
يُذكر أن إقليم شمال كوسوفو، حيث تغلب الأغلبية على السكان من الأقلية الصربية، شهد تصاعدًا في التوترات الأمنية في الآونة الأخيرة.
وقُتل شرطي كوسوفي يوم الأحد في كمين في شمال كوسوفو، مما أدى إلى تبادل إطلاق النار بين القوات الخاصة في شرطة كوسوفو ومقاتلين صرب مسلحين.
يأتي هذا التصعيد بينما دعت الولايات المتحدة صربيا إلى سحب قواتها المنتشرة على الحدود مع كوسوفو، وأعلنت تعزيز لوجود قوات الناتو في الإقليم السابق.
وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة رصدت تموضعًا صربيًا كبيرًا على طول الحدود مع كوسوفو، مما يشمل نشرًا "غير مسبوق" لبطاريات مدفعية ودبابات ووحدات مشاة.