وقال الحزب في بيان له نشرته وكالة "إيه إن إف" القريبة منه، أن الهجوم نفذه انتحاريين من كتيبة الخالدين وهما الفتاتين "روجهات زيلان وأردال شاهين"، مستهدفتين بذلك مقر أمني وصفته بالمسلخ ومركز للتعذيب، مشيراً إلى أن العملية تمت كما هو مخطط لها تماماً وحققت نجاحاً كبيراً، متهمة السلطات التركية باخفاء حقيقة الخسائر التي وقعت.
وأضاف أن مقاتليه كانوا قادرين على تغيير موعد الهجوم وهو من شأنه أن يعطي نتائج مختلفة تماماً، ولكن تم إختيار توقيت العملية بوعي لإيصال رسالة للجهات المعنية وتحذيرها، حسب وصف البيان.
واتهم البيان السلطات التركية بارتكاب ممارسات غير انسانية بحق المعتقلين في سجونها، وتجاهلها لكافة حقوقهم الإنسانية وكافة القوانين الوطنية والدولية، واستخدام أسلحة كيميائية ضد عناصرها، ووصف الهجوم الانتحاري بعملية للدفاع عن النفس محذراً تركيا من الاستمرار بسياستها ضد الأكراد.