الحياة برس - أعلنت وزارة الخارجية في النيجر اليوم الثلاثاء نفيها لموافقتها على مبادرة جزائرية لإيجاد حل سياسي في البلاد، بعد إعلان الجزائر أن نيامي قبلت هذه المبادرة. وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية النيجرية، أكدت أنها لم توافق على أي فترة انتقالية بعد، وأن مدة الفترة الانتقالية يجب أن تحدده منتدى وطني شامل.
وأشارت البيانات إلى أن السلطات النيجرية أعربت فقط عن استعدادها لدراسة عرض الجزائر للوساطة، دون الموافقة النهائية عليه.
وفي الوقت نفسه، أكدت النيجر على حرصها على الحفاظ على علاقات ودية وأخوية مع الجزائر.
يأتي هذا النفي بعد إعلان وزارة الخارجية الجزائرية أمس الاثنين أن النيجر قبلت "رسميا" مبادرتها لاستعادة النظام الدستوري في البلاد. ورغم عدم تحديد مدة الفترة الانتقالية في بيان الجزائر، إلا أنها كانت قد اقترحت في وقت سابق مدة تبلغ ستة أشهر للعودة إلى "النظام الدستوري والديمقراطي".
يذكر أن انقلابًا نفذه عناصر من الحرس الرئاسي في النيجر في يوليو الماضي أدى إلى عزل الرئيس محمد بازوم وتشكيل المجلس الوطني لإنقاذ الوطن برئاسة الجنرال عبد الرحمن تياني. وقد أعلن تياني في وقت سابق عن رغبته في فترة انتقالية تمتد حتى ثلاث سنوات كحد أقصى.
calendar_month03/10/2023 12:42 pm