جرائم بشعه بحق الإنسانية ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بإتباعها سياسة العقاب الجماعي وهناك مرضي كثيرون يموتون بسبب حرمانهم من السفر هم بحاجة إلي إجراء عمليات جراحية معقدة وتلقي علاجات غير متوفرة في قطاع غزة تم إغلاق المعابر أمامهم وحرمانهم من العلاج .
وعشرات مرضي غسيل الكلى يموتون بسبب التسمم لعدم قدرتهم علي إجراء غسيل الكلي بسبب توقف الماكينات والأجهزة الطبية عن العمل بسبب انقطاع الكهرباء في قطاع غزة وعدم توفر الوقود لتشغيل المولدات
وفي مشهد تقشعر له الأبدان يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي وصلنا إليها جريح بالحرب يطمئن والده الجريح ويواسيه قائلا "متخافش يابا" أنا بخير في مشهد تقشهر له الأبدان بعدما قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلهم وهم آمنين في بيتهم واستفاقوا وهم بالمستشفي حين تراهم تعلم أنهم نجوا من الموت بأعجوبة أياديهم واقدامهم مكسرة ورؤوسهم بها جروح كثير ووجه الابن ممزق وكلاهما علي سرير المرض بالمستشفي بجوار بعضهم البعض والابن الذي بالكاد تشاهد وجهة من كثرة الجروح ينظر إلي سرير والدة الذي يرتجف خوفا وألما ويقول لأبيه بالعامية متخافش يابا ليطمئن والدة فكانت لها تأثيرها علي الأب الذي اجتهد بالوصول لابنه الجريح المصاب وقبل رأس ابنه ليرد علي رسالته أنا يا ولدي بعد سماع صوتك أصبحت بخير ولسان حالهم يقول لكل البشرية في تساؤلات كثيرة هكذا نحن نتألم ونقصف ونقتل ونعذب بدون اي ذنب فأين ذهبت انسانيتكم ؟
وكثير من الأطفال تحت الركام صرخاتهم تعانق عنان السماء مخاطبة كل الضمائر الحية إن وجدت وهي تقول بأي ذنب قتلت وبأي ذنب قتلتم طفولتي وحطمتم آمالي واحلامي ومزقتم ألعابي وسلبتم مني طفولتي فهل حقا أنا طفل مجرم لذلك دمرتم البيت فوق رأسي أنا وأمي واخوتي الصغار فهل حقا اطفال فلسطين إرهابيين وهم مازالوا في المهد صغارا ؟
عجبا لكم ولإنسانيتكم !
خوف وألم وحرب وذمار يعيشه سكان قطاع غزة تحت آله الدمار الإسرائيلية في ابشع الصور للانتهاكات وللقوانين الدولية وارتكاب جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية دون أي اعتبار للقوانين والمعاهدات الدولية والقيم الإنسانية
فمتي ينعم الجميع بالأمن والأمان والعيش في سلام .