تحت عنوان "وقف العدوان ومحاكمة المجرمين الصهاينة"، لبّت الجماهير الفلسطينية واللبنانية في العاصمة اللبنانية بيروت الدعوة التي وجّهتها فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت للمشاركة في مسيرة داعمة لفلسطين ومندِّدة بالمجازر الدموية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية والقدس بحق ابناء الشعب الفلسطيني.
انطلقت المسيرة من ساحة الملعب البلدي في الطريق الجديدة باتجاه مثوى شهداء الثورة الفلسطينية عند مستديرة شاتيلا، عقب صلاة الجمعة 20-10-2023.
وشارك في المسيرة أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، ونائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل، ورجال دين ومشايخ وأئمة، ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، قيادات حركة فتح في بيروت ومخيماتها وأطرها التنظيمية ومكاتبها الحركية، ممثلو اللجان الشعبية والأجهزة الأمنية الفلسطينية، المؤسسات والجمعيات الأهلية الفلسطينية واللبنانية، والتيارات والروابط والهيئات البيروتية، رابطة أبناء بيروت واللقاء التضامني البيروتي، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وحشود شعبية لبنانية وفلسطينية. تقدّمهم الفرق الكشفية والموسيقية التابعة للمكتب الكشفي الحركي في بيروت. ورفع المتظاهرون العلم الفلسطيني واللبناني ورايات حركة فتح والفصائل الفلسطينية.
وقبل انطلاق المسيرة، ومن أمام الملعب البلدي توجّه فضيلة الشيخ حسن مرعب بالدعاء للشهداء واهالي غزة والقدس ولفلسطين.
ومن أمام مثوى الشهداء ألقى أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات كلمة، اعتبر فيها أن مسيرة اليوم تجسّد الوحدة بين الشعبين الفلسطيني واللبناني، وتؤكّد أن قضيتهم واحدة، مطالباً بالوقف الفوري للإعتداءات الصهيونية على غزة والضفة الغربية، ففي غزة يُذبح الأطفال والنساء على يد العدو الجبان الذي يقصف المباني والمساجد والمستشفيات.
ورأى أبو العردات أن عجز العدو في تحقيق أي انتصار على مقاومة يدفعه إلى الإنتقام من النساء والأطفال، مؤكّداً أن المجازر لن تنجح في تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشدّداً على ضرورة تعميق الوحدة الوطنية في الميدان والسياسة لضمان دحر العدو الصهيوني عن الأراضي الفلسطينية.
خاتماً، بتوجيه التحية إلى ارواح الشهداء الذين سقطوا على يد الإحتلال الصهيوني، شاكراً لجميع التحركات الداعمة للقضية الفلسطينية في العالمين العربي والإسلامي، مؤكداً أن القضية الفلسطينية لا بد أن تنتصر وتقام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي ختام التحرك، دعا الشيخ مرعب لقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء الذين سقطوا على يد العدو الصهيوني.