في يوم السابع من أكتوبر، قام عناصر المقاومة الفلسطينية بأسر يوخفد ليفشيتز واحتجزوها لمدة تقارب 16 يومًا، وفي لحظات الإفراج عنها، أمسكت يد أحد المسلحين وصافحته بتحية، ما أثار الفضول والجدل حول دوافع هذه الوداع الغريب.
شارون ليفشيتز، ابنة العجوز المحتجزة، قامت بالتوضيح حول تلك المصافحة الغامضة. وقالت إن الرجل الذي قامت والدتها بمصافحته كان مسعفًا وكانت قد ناقشت معه موضوع السلام خلال فترة احتجازها. وأكدت على أن تلك المصافحة لا يجب أن تقلل من ألم ومعاناة الرهائن، مشيرة إلى أن هناك وحدات مختلفة داخل حماس وأن الأشخاص الذين احتجزوها ليسوا نفسهم الذين اعتنوا بها.
شارون أضافت أنها فخورة جدًا بوالدتها التي خرجت من أنفاق غزة قبل أيام وأنها قامت بمساعدة أقارب الأسرى الآخرين أثناء علاجها في تل أبيب. ورغم ما تعرضت له يوخفد ليفشيتز خلال فترة احتجازها، إلا أنها أكدت أن "الجرائم المروعة التي ارتكبت في تلك الكيبوتسات لا يمكن أن يمحوها أي شيء"، حسب وصفها.
مشيرة إلى أن المقاومة احتجزت الأسرى في أنفاق متشعبة وواسعة، ولم يتم تعذيبهم أو ضربهم وكان المقاومون يتعاملون معهم معاملة جيدة.