الحياة برس - أعلنت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلاً عن مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب مستعدة لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين مهمين، حتى من أدينوا بعمليات قتل. هذا يأتي في سياق بداية جولة دبلوماسية لكبار مسؤولي المخابرات والدفاع الأميركيين، بهدف إحياء المحادثات بشأن صفقة تبادل أسرى جديدة.
وأفادت الصحيفة أن إسرائيل اتخذت قرارًا بالتوجه نحو التوصل لاتفاق جديد مع حركة حماس بعد مقتل 3 من المحتجزين في قطاع غزة. الصحيفة أشارت إلى أن إسرائيل مستعدة لدفع ثمن باهظ لإطلاق سراح الأسرى، وهي تستعد لإطلاق سراح سجناء ذوي مكانة عالية بالمقارنة مع الصفقة السابقة.
وقد أكد مسؤولون أميركيون أن الرئيس جو بايدن يروج لإبرام صفقة تبادل، معتبرًا عودة المحتجزين هدفًا أسمى.
وترى الصحيفة أن قرار إسرائيل بتجديد المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى يشكل مخاطر، خاصة مع تأثيره المحتمل على العمليات البرية للجيش الإسرائيلي في غزة.
وقد صرّح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت بأن العمل العسكري هو الوسيلة الوحيدة للضغط على حماس، بينما تؤكد الحركة على عدم وجود مفاوضات طالما تستمر القتال. إلا أن هذا الإعلان يظهر أن هناك خطوات نحو صفقة جديدة.
وتصر إسرائيل على 3 مبادئ: أولًا، أي مفاوضات ستجري مع حماس بالتزامن مع استمرار العمليات في القطاع مع هدن مؤقتة دون إطلاق أسرى. ثانيًا، استئناف المفاوضات من النقطة التي توقفت فيها في الجولة السابقة، وثالثًا، أن تشمل أي صفقة جديدة فئاتٍ محددة.
في هذا السياق، قام كبار المسؤولين الأميركيين بجولة دبلوماسية هدفها استعادة المحتجزين لدى حماس في غزة وإنهاء الصراع. وقد اجتمع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في وارسو مع مدير الموساد الإسرائيلي ورئيس الوزراء القطري.

calendar_month19/12/2023 01:38 pm