بقلم زياد الغوش
تخيل لو كان الرئيس السابق دونالد ترامب في منصبه خلال الفترة الأخيرة من الصراع في قطاع غزة؟ هناك العديد من السيناريوهات المثيرة للاهتمام التي يمكن أن تحدث. دعونا نلقي نظرة على 5 منها:
مبادرة سلام غير متوقعة:
ربما قرر ترامب تحدي الأوضاع المتوترة في غزة بمبادرة سلام غير متوقعة. فيجتمع مع زعماء الفلسطينيين والإسرائيليين بشكل مباشر وقدم خطة لإنهاء النزاع. قد تكون هذه المبادرة جريئة ومفاجئة، ولكنها قد تمهد الطريق لحل سياسي بدلا من القتال المستمر.
تصعيد عسكري قوي:
ربما اختار ترامب استخدام القوة العسكرية بشكل موسع لمجابهة الهجمات من مقاومة غزة. قد يأمر بشن ضربات جوية مكثفة واستخدام الأسلحة الدقيقة لضبط المناطق الخطرة. وقد تؤدي هذا الاستجابة القوية إلى تقليل هجمات المسلحين واستعادة الهدوء بشكل مؤقت.
تدخل دولي قوي:
قد يسعى ترامب إلى تحقيق حلا سياسيا من خلال توجيه الدول الكبرى والمنظمات الدولية للتدخل في الصراع. فيقوم بدعوة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول العربية للتفاوض على حلا سلميا وإيجاد آليات لوقف إطلاق النار وبدء عملية سياسية لحل القضية الفلسطينية.
استراتيجية الضغط الاقتصادي:
قد يقرر ترامب استخدام الضغط الاقتصادي على قطاع غزة والجهات المانحة والدول المجاورة لكسر الإرادة السياسية للمسلحين وذلك عبر فرض عقوبات اقتصادية على المناطق الفلسطينية ووقف الدعم المالي لها، مما يضع ضغطا كبيرا على الجانب الآخر للجلوس إلى طاولة المفاوضات.
استخدام القوة العسكرية المحدودة:
ربما قرر ترامب استخدام القوة العسكرية المحدودة لترويع المسلحين وتحقيق التوازن في الميدان. قد يوجه ضربات محدودة لأهداف محددة في غزة لتحقيق الردع وإظهار القوة. قد يكون هذا السيناريو يساهم في تأمين المصالح الإسرائيلية وتقليل الخسائر البشرية.
بالطبع، هذه مجرد سيناريوهات محتملة وتخمينات فقط.
تأثير ترامب في حرب غزة سيعتمد بشكل كبير على توجهاته واعتباراته السياسية والاستراتيجية.
لكن بغض النظر عن السيناريو المحدد، ستظل الحرب في غزة تشكل تحديا كبيرا لأي زعيم يجد نفسه في موقف ترامب.