سعيدةٌ سعادة غامرة، عامرة، مُعَمرةْ، عزيزةٌ معززةٌ معزوزة غير مهزوزة، ولا مهزومة مُكرمة، كريمة عظيمة، سالمة، سليمة، باسقة سامقة عالية شاهقة سابقة، صاحبة مودة وعِزة، وعزيمة، وغَزَة غازية غالية هازمة للغُزاة، شامخة جميلة نبيلة جليلة، نَيِّرة، مَنارة مُنيرة، ماجدة، قوية صحيحة، حنونة حانية كجنة أمنة، أمينة، قوية مُتماسكة، مترابطة متشابكة راضية، مرضية، عصية، أُمة واحدة عابدة زاهدة راكعة ساجدة خاشعة ثرية ثائرة، مثابرة، وصابرة، ومجاهدة، كانت الأمُة العربية الإسلامية كذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، والخلفاء الراشدين حينما حكموا، وتحاكموا واحتكموا للشريعة الإسلامية الربانية العظيمة، وكان دستورهم القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة وزعيمهم، وقائدهم وقُدوتهم، وأسوتهم سيدنا الرسول، ورايتهم المرفوعة راية واحدة فقط هي راية التوحيد: " لا إله إلا الله محمد سول الله"؛ فكانوا قُرآنًا يمشي على الأرض كانت أُمة جسورة منصورة، ومجبورة ذات سليقة كبيرة مُنهمرة دافقة، وبِلغُةٍ عربية فخمة ضخمة سهلة، وصعبة عابرة بين كل الأمم الحالية، والغابرة؛ فكان العصر الذهبي للإسلام، والمسلمين بعد فتح مكة في عهد نبي الرحمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وقيادتهِ العظيمة الحكيمة الرشيدة الرحيمة؛ أُمة عظيمة عزيزة بالإسلام، وبتطبيق شرع الله عز وجل، وخير أُمة أخرجت للناس؛؛ قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : (نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة من دونه أذلنا الله)، وثبت عن أبي الدرداء رضي الله عنه ، أنه لما فتح المسلمون قبرص، وبكى أهلها، وأظهروا من الحزن والذل ما أظهروا، جلس أبو الدرداء رضي الله عنه يبكي، فقال له جبير بن نفير : "يا أبا الدرداء، ما يبكيك في يوم أعز الله فيه الإسلام، وأهله؟ فقال رضي الله عنه : "ويحك يا جبير ما أهون الخلق على الله عز وجل إذا أضاعوا أمره!؛ بينما هي أمة قاهرة ظاهرة لهم الملك تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترى"؛ وبعدما كنا نحن أُمة الإسلام سيدة الأمم، وتركنا في هذا الزمان تطبيق شرع الله، ونُصرة دينة وتفرقنا، ومزق الأعداء شملنا، وصرنا عدة دول ودويلات، وجماعات، وكل دولة لها راية وغاية، وهناك عصبية قبلية، وهمها نفسها، وصار في كل دولة فرق، وفصائل، وتنظيمات، وأحزاب، وتفرقت وحدتنا، وكلمتنا، وتشتت شملنا وتفتت جمعُنا، وأصابنا الوهن، صدق فينا قول من لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحى إليه، الصادق المصدوق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي يقول فيه: "يُوشِكُ الأممُ أن تداعَى عليكم كما تداعَى الأكَلةُ إلى قصعتِها . فقال قائلٌ : ومن قلَّةٍ نحن يومئذٍ ؟ قال : بل أنتم يومئذٍ كثيرٌ ، ولكنَّكم غُثاءٌ كغُثاءِ السَّيلِ ، ولينزِعنَّ اللهُ من صدورِ عدوِّكم المهابةَ منكم ، وليقذِفَنَّ اللهُ في قلوبِكم الوهْنَ . فقال قائلٌ : يا رسولَ اللهِ ! وما الوهْنُ ؟ قال : حُبُّ الدُّنيا وكراهيةُ الموتِ"؛ وهكذا تركت الأمة العربية، والإسلامية فلسطين والأقصى، وشعب غزة يُباد ويذبح من الصهاينة الأوغاد المحتلين وهم يتفرجون!؛ والحاصل : أن على كل مسلم مسئولية نصرة أخاه المسلم بحسب قدرته، واستطاعته فيكون بنفسه قائمًا بأمر الله تعالى ، عاملاً بالإسلام والإيمان ظاهراً وباطناً ناصحاً لإخوانه المسلمين، آمراً بالمعروف، ناهياً عن المنكر، حتى تصلح أحوال الأمُة الجاثية النائمة في الدنُيا الفانية الجاثمة على صدورهم، وأنفسهم الساهية، اللاهية!؛ وإن لم يستيقظوا سوف تحل بهم الداهية من الأعداء بزعامة كلب الروم الطاغية، وتطولهم الأمواجٌ العاتية؛ والدنيا زائلة فانية ويوم القيامة قادم لا محالة قال تعالى: " وَتَرَىٰ كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَىٰ إِلَىٰ كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ، هَٰذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ"؛ فمن الواجب على الأمة أن تنهض، وتنتصر لشرع ربها، وسنة نبيها، وتَنصُر أرض الطهارة، والقداسة والرباط فلسطين، وعلى الأمة أن ترجع لربها، وترفع راية التوحيد خالصة لله جل جلاله، وترفع راية الجِهادُ في سَبيلِ اللهِ تعالى لأن الجهاد ذِروةُ سَنامِ الإسلامِ وبهِ عِزُّ أمَّةِ الإسلامِ، وبه تَرجِعُ أمجادُ الماضي، وتَذهَبُ أوجاعُ الحاضرِ؛ وأما إن تركنا الجهاد ونُصرة إخوانكم المستضعفين في أرض الأقصى الشريف في فلسطين؛ حِينئذٍ ينطبق عليكم الحديث الشريف الحديثِ الذي يقولُ فيه النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "إذا تبايعتُم بالعينةِ وأخذتم أذنابَ البقرِ ، ورضيتُم بالزَّرعِ وترَكتمُ الجِهادَ سلَّطَ اللَّهُ عليْكم ذلاًّ لاَ ينزعُهُ حتَّى ترجعوا إلى دينِكُم"؛ " ومعنى الحديث إذا تبايَعتُم بالعينةِ"، وهي: بيعُ سِلعةٍ بثَمنٍ مؤجَّلٍ، ثمَّ شِراؤُها بثَمنٍ أقلَّ، "وأخَذتُم أذنابَ البقَرِ، ورَضيتُم بالزَّرعِ"، أيِ: انشَغلتُم بالزَّرعِ وفِلاحةِ الأرضِ، "وترَكتمُ الجهادَ"، أيِ: ابتعَدتُم عنِ الجهادِ رغبةً في الدُّنيا، "سَلَّط اللهُ علَيكم ذلًّا"، أيِ: صَغارًا، ومَسكَنةً وما يَنتُجُ عنهما، "لا يَنْزِعُه حتَّى تَرجعوا إلى دينِكم"، أي: لا يُرفَع هذا الذُّلُّ عنكم حتَّى تَرجِعوا إلى الجِهادِ، وسمَّاه هنا دِينَكم؛ زجرًا، أو حتَّى يَرجِعوا إلى دِينِهم"؛ وختامًا إن لم تنصروا دين الله فالله غالب، وأمره نافد، ولكن أكثر الناس لا يعلمون؛ والنصر قادم، وإن تتولوا يستبدل قومًا غيركم؛ ونبشركم بحديث النبي صلى الله عليه وسلم القائل: " تكونُ النُّبُوَّةُ فيكم ما شاء اللهُ أن تكونَ، ثم يَرْفَعُها اللهُ تعالى ثم تكونُ خلافةٌ على مِنهاجِ النُّبُوَّةِ ما شاء اللهُ أن تكونَ، ثم يَرْفَعُها اللهُ تعالى، ثم تكونُ مُلْكًا عاضًّا، فتكونُ ما شاء اللهُ أن تكونَ، ثم يَرْفَعُها اللهُ تعالى؛ ثم تكونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً فيكونُ ما شاء اللهُ أن يكونَ، ثم يَرْفَعُها اللهُ تعالى، ثم تكونُ خلافةً على مِنهاجِ نُبُوَّةٍ. ثم سكت"..... ونحن ننتظر بإذن الله أن تكون قريبًا خلافة على منهاج النبوة؛ وتجمع الأمُة وتوحدها تحت راية واحدة راية التوحيد، والجهاد؛ والخلافة الراشدة تحت راية المهدي المنتظر ضد الأعداء الصهاينة المجرمين قتلة الأطفال، والنساء، وكل الفجرة الكفرة؛ وفي آخر الزمان ينزل نبي الله سيدنا عيسى عليه، وعلى سيدنا، ونبينا محمد أفضل الصلاة، والسلام ليكون قائدًا وبطلاً من أبطال الإسلام في آخر الزمان، ومن أتباع سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومعه المسلمين، وسوف يدمر أحلام المجرمين من اليهود، والنصارى، ويقتلوا اليهود حتى آخر يهودي على وجه الأرض، وسيفنى اليهود المفسدين في على وجه الأرض.
الباحث، والكاتب الصحفي، والمفكر العربي الإسلامي، والمحلل السياسي
الأديب الأستاذ الدكتور/ جمال عبد الناصر/ محمد عبد الله أبو نحل
عضو نقابة اتحاد كُتاب وأدباء مصر، رئيس المركز القومي لعلماء فلسـطين
الأستاذ، والمحاضر الجامعي غير المتفرغ/ غزة ــ فلسطين
رئيس الاتحاد العام للمثقفين، والأدباء العرب بفلسطين
واتس/ 93585227
dr.jamalnahel@gmail.com



أمُة جاثية، ودنُيا جاثمة، وأمواجٌ عاتية
سعيدةٌ سعادة غامرة، عامرة، مُعَمرةْ، عزيزةٌ معززةٌ معزوزة غير مهزوزة، ولا مهزومة مُكرمة، كريمة عظيمة، سالمة، سليمة، باسقة سامقة عالية شاهقة سابقة، صاحبة مودة وعِزة، وعزيمة، وغَزَة غازية غالية هازمة للغُزاة، شامخة جميلة نبيلة جليلة، نَيِّرة، مَنارة مُنيرة، ماجدة، قوية صحيحة، حنونة حانية كجنة أمنة، أمينة، قوية مُتماسكة، مترابطة متشابكة راضية، مرضية، عصية، أُمة واحدة عابدة زاهدة راكعة ساجدة خاشعة ثرية ثائرة، مثابرة، وصابرة، ومجاهدة، كانت الأمُة العربية الإسلامية كذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، والخلفاء الراشدين حينما حكموا، وتحاكموا واحتكموا للشريعة الإسلامية الربانية العظيمة، وكان دستورهم القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة وزعيمهم، وقائدهم وقُدوتهم، وأسوتهم سيدنا الرسول، ورايتهم المرفوعة راية واحدة فقط هي راية التوحيد: " لا إله إلا الله محمد سول الله"؛ فكانوا قُرآنًا يمشي على الأرض كانت أُمة جسورة منصورة، ومجبورة ذات سليقة كبيرة مُنهمرة دافقة، وبِلغُةٍ عربية فخمة ضخمة سهلة، وصعبة عابرة بين كل الأمم الحالية، والغابرة؛ فكان العصر الذهبي للإسلام، والمسلمين بعد فتح مكة في عهد نبي الرحمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وقيادتهِ العظيمة الحكيمة الرشيدة الرحيمة؛ أُمة عظيمة عزيزة بالإسلام، وبتطبيق شرع الله عز وجل، وخير أُمة أخرجت للناس؛؛ قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : (نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة من دونه أذلنا الله)، وثبت عن أبي الدرداء رضي الله عنه ، أنه لما فتح المسلمون قبرص، وبكى أهلها، وأظهروا من الحزن والذل ما أظهروا، جلس أبو الدرداء رضي الله عنه يبكي، فقال له جبير بن نفير : "يا أبا الدرداء، ما يبكيك في يوم أعز الله فيه الإسلام، وأهله؟ فقال رضي الله عنه : "ويحك يا جبير ما أهون الخلق على الله عز وجل إذا أضاعوا أمره!؛ بينما هي أمة قاهرة ظاهرة لهم الملك تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترى"؛ وبعدما كنا نحن أُمة الإسلام سيدة الأمم، وتركنا في هذا الزمان تطبيق شرع الله، ونُصرة دينة وتفرقنا، ومزق الأعداء شملنا، وصرنا عدة دول ودويلات، وجماعات، وكل دولة لها راية وغاية، وهناك عصبية قبلية، وهمها نفسها، وصار في كل دولة فرق، وفصائل، وتنظيمات، وأحزاب، وتفرقت وحدتنا، وكلمتنا، وتشتت شملنا وتفتت جمعُنا، وأصابنا الوهن، صدق فينا قول من لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحى إليه، الصادق المصدوق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي يقول فيه: "يُوشِكُ الأممُ أن تداعَى عليكم كما تداعَى الأكَلةُ إلى قصعتِها . فقال قائلٌ : ومن قلَّةٍ نحن يومئذٍ ؟ قال : بل أنتم يومئذٍ كثيرٌ ، ولكنَّكم غُثاءٌ كغُثاءِ السَّيلِ ، ولينزِعنَّ اللهُ من صدورِ عدوِّكم المهابةَ منكم ، وليقذِفَنَّ اللهُ في قلوبِكم الوهْنَ . فقال قائلٌ : يا رسولَ اللهِ ! وما الوهْنُ ؟ قال : حُبُّ الدُّنيا وكراهيةُ الموتِ"؛ وهكذا تركت الأمة العربية، والإسلامية فلسطين والأقصى، وشعب غزة يُباد ويذبح من الصهاينة الأوغاد المحتلين وهم يتفرجون!؛ والحاصل : أن على كل مسلم مسئولية نصرة أخاه المسلم بحسب قدرته، واستطاعته فيكون بنفسه قائمًا بأمر الله تعالى ، عاملاً بالإسلام والإيمان ظاهراً وباطناً ناصحاً لإخوانه المسلمين، آمراً بالمعروف، ناهياً عن المنكر، حتى تصلح أحوال الأمُة الجاثية النائمة في الدنُيا الفانية الجاثمة على صدورهم، وأنفسهم الساهية، اللاهية!؛ وإن لم يستيقظوا سوف تحل بهم الداهية من الأعداء بزعامة كلب الروم الطاغية، وتطولهم الأمواجٌ العاتية؛ والدنيا زائلة فانية ويوم القيامة قادم لا محالة قال تعالى: " وَتَرَىٰ كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَىٰ إِلَىٰ كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ، هَٰذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ"؛ فمن الواجب على الأمة أن تنهض، وتنتصر لشرع ربها، وسنة نبيها، وتَنصُر أرض الطهارة، والقداسة والرباط فلسطين، وعلى الأمة أن ترجع لربها، وترفع راية التوحيد خالصة لله جل جلاله، وترفع راية الجِهادُ في سَبيلِ اللهِ تعالى لأن الجهاد ذِروةُ سَنامِ الإسلامِ وبهِ عِزُّ أمَّةِ الإسلامِ، وبه تَرجِعُ أمجادُ الماضي، وتَذهَبُ أوجاعُ الحاضرِ؛ وأما إن تركنا الجهاد ونُصرة إخوانكم المستضعفين في أرض الأقصى الشريف في فلسطين؛ حِينئذٍ ينطبق عليكم الحديث الشريف الحديثِ الذي يقولُ فيه النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "إذا تبايعتُم بالعينةِ وأخذتم أذنابَ البقرِ ، ورضيتُم بالزَّرعِ وترَكتمُ الجِهادَ سلَّطَ اللَّهُ عليْكم ذلاًّ لاَ ينزعُهُ حتَّى ترجعوا إلى دينِكُم"؛ " ومعنى الحديث إذا تبايَعتُم بالعينةِ"، وهي: بيعُ سِلعةٍ بثَمنٍ مؤجَّلٍ، ثمَّ شِراؤُها بثَمنٍ أقلَّ، "وأخَذتُم أذنابَ البقَرِ، ورَضيتُم بالزَّرعِ"، أيِ: انشَغلتُم بالزَّرعِ وفِلاحةِ الأرضِ، "وترَكتمُ الجهادَ"، أيِ: ابتعَدتُم عنِ الجهادِ رغبةً في الدُّنيا، "سَلَّط اللهُ علَيكم ذلًّا"، أيِ: صَغارًا، ومَسكَنةً وما يَنتُجُ عنهما، "لا يَنْزِعُه حتَّى تَرجعوا إلى دينِكم"، أي: لا يُرفَع هذا الذُّلُّ عنكم حتَّى تَرجِعوا إلى الجِهادِ، وسمَّاه هنا دِينَكم؛ زجرًا، أو حتَّى يَرجِعوا إلى دِينِهم"؛ وختامًا إن لم تنصروا دين الله فالله غالب، وأمره نافد، ولكن أكثر الناس لا يعلمون؛ والنصر قادم، وإن تتولوا يستبدل قومًا غيركم؛ ونبشركم بحديث النبي صلى الله عليه وسلم القائل: " تكونُ النُّبُوَّةُ فيكم ما شاء اللهُ أن تكونَ، ثم يَرْفَعُها اللهُ تعالى ثم تكونُ خلافةٌ على مِنهاجِ النُّبُوَّةِ ما شاء اللهُ أن تكونَ، ثم يَرْفَعُها اللهُ تعالى، ثم تكونُ مُلْكًا عاضًّا، فتكونُ ما شاء اللهُ أن تكونَ، ثم يَرْفَعُها اللهُ تعالى؛ ثم تكونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً فيكونُ ما شاء اللهُ أن يكونَ، ثم يَرْفَعُها اللهُ تعالى، ثم تكونُ خلافةً على مِنهاجِ نُبُوَّةٍ. ثم سكت"..... ونحن ننتظر بإذن الله أن تكون قريبًا خلافة على منهاج النبوة؛ وتجمع الأمُة وتوحدها تحت راية واحدة راية التوحيد، والجهاد؛ والخلافة الراشدة تحت راية المهدي المنتظر ضد الأعداء الصهاينة المجرمين قتلة الأطفال، والنساء، وكل الفجرة الكفرة؛ وفي آخر الزمان ينزل نبي الله سيدنا عيسى عليه، وعلى سيدنا، ونبينا محمد أفضل الصلاة، والسلام ليكون قائدًا وبطلاً من أبطال الإسلام في آخر الزمان، ومن أتباع سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومعه المسلمين، وسوف يدمر أحلام المجرمين من اليهود، والنصارى، ويقتلوا اليهود حتى آخر يهودي على وجه الأرض، وسيفنى اليهود المفسدين في على وجه الأرض.
الباحث، والكاتب الصحفي، والمفكر العربي الإسلامي، والمحلل السياسي
الأديب الأستاذ الدكتور/ جمال عبد الناصر/ محمد عبد الله أبو نحل
عضو نقابة اتحاد كُتاب وأدباء مصر، رئيس المركز القومي لعلماء فلسـطين
الأستاذ، والمحاضر الجامعي غير المتفرغ/ غزة ــ فلسطين
رئيس الاتحاد العام للمثقفين، والأدباء العرب بفلسطين
واتس/ 93585227
dr.jamalnahel@gmail.com
calendar_month07/08/2024 01:34 pm