نعت قوى الأمن الفلسطيني، وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، شهيد الواجب الوطني المساعد أول ساهر فاروق جمعة ارحيل، الذي ارتقى صباح اليوم الأحد خلال أداء واجبه الوطني في مخيم جنين، إثر تعرضه لإطلاق نار غادر من قبل الخارجين على القانون.

وكان قد استُشهد المساعد أول ساهر ارحيل أثناء أداء واجبه الوطني، في حادثة نجم عنها إصابة اثنين من أفراد الأجهزة الأمنية، يتلقيان العلاج حالياً.
قوى الأمن الفلسطيني أكدت أن هذه الجريمة لن تثنيها عن مواصلة جهودها في ملاحقة الخارجين على القانون، وفرض سيادة القانون لضمان أمن الشعب واستقراره.
العميد أنور رجب، الناطق الرسمي باسم قوى الأمن، شدد على أهمية تعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية لمواجهة الخارجين على القانون الذين يهددون أمن الوطن.
أكد أن العدالة ستطال كل من يحاول العبث بأمن الوطن وحياة المواطنين.
وأعربت في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية عن دعمها للأجهزة الأمنية في التصدي لعصابات الخارجين على القانون.
أكدت أن هذه العصابات تعمل بإيعاز من جهات إقليمية تهدف إلى تأجيج الصراعات الداخلية، بما يتماشى مع مخططات الاحتلال الرامية إلى الضم والترحيل.
شددت الحركة على أن دماء شهداء الأجهزة الأمنية لن تذهب سدى، وأن شعبنا سيظل داعماً لأجهزته الأمنية في حماية المشروع الوطني الفلسطيني.
وقدمت "فتح" تعازيها لذوي الشهيد وعائلته، وزملائه في الأجهزة الأمنية، ولكل أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.
دعت إلى التكاتف لحماية المشروع الوطني، والسعي الدائم لبناء دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
هذا الحادث المؤسف يأتي في سياق التحديات الأمنية المستمرة التي تواجهها الأجهزة الأمنية الفلسطينية في سعيها لفرض سيادة القانون وحماية المشروع الوطني من المخاطر الداخلية والخارجية.



calendar_month22/12/2024 12:31 pm