.png)
فقد أظهرت بعض المشاهد التي انتشرت بشكل واسع طوابق تحت أرضية وأقبية داخل القصر الفاخر الواقع في بلدة يعفور بمنطقة قطنا في محافظة ريف دمشق.
الادعاء بوجود بطاريق غير دقيق
إلا أن أحد المقاطع، الذي انتشر على نطاق واسع، أظهر خروج بطاريق زعم ناشروه أنهم تم احتجازهم في نفق القصر العائد لماهر.
لكن هذا الادعاء ليس دقيقاً، حيث أظهر تقطيع الفيديو ومراجعة مصادر أخرى أن المقطع الذي تم نشره لم يكن يوثق وجود بطاريق في القصر.
فالمقطع الأول، الذي يبلغ مدته دقيقتين وثلاثين ثانية، أظهر بالفعل مشاهد للأقبية والنفق السري داخل القصر، دون أي بطاريق.
أما المقطع الذي ظهرت فيه البطاريق، فقد تم التقاطه من حساب إنستغرام لحديقة حيوان في اليابان بتاريخ 26 نوفمبر 2024.
وأوضحت الحديقة في تعليق مرفق أن البطاريق أخرجت من قفصها أثناء صيانة في مكيف الهواء، وليس لها أي علاقة بالقصر.
تحركات ماهر الأسد
من جهة أخرى، كشفت تقارير محلية عن تحركات ماهر الأسد، الذي يُعد قائد الفرقة الرابعة سابقاً، حيث توجه بمروحية إلى العراق ثم إلى روسيا تاركاً خلفه جنوده، بحسب مصدر عسكري سوري.
وأفاد مسؤول أمني عراقي لفرانس برس بأن ماهر وصل إلى بغداد في السابع من ديسمبر 2024، وبقي هناك لنحو خمسة أيام قبل مغادرته.
التورط في جرائم ضد الإنسانية
يُذكر أن ماهر الأسد يواجه اتهامات خطيرة تتعلق بجرائم ضد الإنسانية، لا سيما بسبب الهجمات الكيميائية التي وقعت في سوريا في أغسطس 2013.
وفي السياق، أصدر القضاء الفرنسي مذكرة توقيف دولية بحق ماهر الأسد.