الحياة برس - أصيب مساء الخميس طفلان وشاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مخيم عسكر الجديد شرق نابلس. وأفادت مصادر محلية بأن المواجهات اندلعت عقب اقتحام جنود الاحتلال للمخيم، حيث أطلقوا الرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة طفل (14 عامًا) في الحوض، وآخر (17 عامًا) في الركبة، وشاب (18 عامًا) في الحوض.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها نقلت المصابين الثلاثة إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وهاجم مستعمرون مركبات المواطنين قرب بلدة دير استيا غرب سلفيت، حيث قاموا برشق السيارات بالحجارة، ما أدى إلى إلحاق أضرار بعدد منها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية حارس غرب سلفيت، واعتقلت خمسة مواطنين بعد مداهمة منازلهم قرب المدخل الرئيس للقرية.

وفي ساعات فجر الجمعة، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في مدينة نابلس، طالت ثلاثة مواطنين بعد اقتحامها عدة أحياء، شملت المساكن الشعبية ورفيديا وشارع المريج.

وشرع مستعمرون بوضع طبقة من "البسكورس" على أراضٍ جرفوها في قرية الناقورة شمال غرب نابلس، تمهيدًا لإقامة بؤرة استيطانية. وأفاد رئيس مجلس قروي الناقورة أن الاعتداءات شملت تهديد المزارعين، وسرقة محاصيلهم، وتدمير شبكات المياه في المنطقة.

وأشار مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في شمال الضفة، مراد اشتيوي، إلى أن الاحتلال يسعى إلى رفع عدد المستعمرين في شمال الضفة إلى مليون مستوطن بحلول عام 2050، ضمن خطة تهدف إلى تقسيم الضفة الغربية واستكمال مشروع الضم التدريجي للأراضي.

وسط تصاعد الاعتداءات، تدعو الجهات الفلسطينية المجتمع الدولي للتدخل العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، وضمان حماية المواطنين وممتلكاتهم في الأراضي المحتلة.
calendar_month17/01/2025 10:56 am