.png)
وخالدة جرار هي سياسية فلسطينية بارزة وعضو في الجبهة الشعبية، وقد شغلت سابقًا منصب نائبة في المجلس التشريعي الفلسطيني. اعتقلتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في عام 2015 بتهمة الانتماء إلى تنظيم محظور يهدف إلى "تحرير فلسطين"، بحسب ادعاء الاحتلال.
وفي عام 2016، أفرج عن جرار بعد قضائها 15 شهرًا في الاعتقال، لكن قوات الاحتلال أعادت اعتقالها مرة أخرى في صيف 2017، ثم تم الإفراج عنها في سبتمبر 2021، لتعاد اعتقالها مجددًا في ديسمبر 2023.
على مدار مسيرتها، قادت جرار العديد من التحركات السياسية والحقوقية، حيث شاركت في مسيرة نسوية ضخمة في مارس 1989. وتعرضت للاعتقال والضرب من قبل قوات الاحتلال، وتم توجيه تهم ضدها تتعلق بمقاومة الاحتلال والتحريض.
كرست جرار جهودها في الدفاع عن الأسرى الفلسطينيين من خلال إدارة مؤسسة الضمير لرعاية الأسرى، بينما تعرضت للمضايقات المتكررة من سلطات الاحتلال. ورغم القيود التي فرضها الاحتلال على سفرها لسنوات، استمرت في تمثيل فلسطين في المؤتمرات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.