.png)
الحياة برس - أقام مستعمرون، اليوم الإثنين، بؤرة استعمارية جديدة على أراضي بلدة حوارة جنوب نابلس، في خطوة تهدف إلى فرض وقائع جديدة على الأرض الفلسطينية.
وقالت رئيسة شعبة العلاقات العامة في بلدية حوارة، رنا أبو هنية، إن المستعمرين نصبوا خيامًا وبيوتًا بلاستيكية على قمة جبل رأس زيد في حوض زعترة، وذلك بعد أعمال تجريف وتحضير للأرض استمرت لأكثر من شهر.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة الاحتلال التوسعية في الضفة الغربية، حيث يحاول المستعمرون بشكل متواصل إقامة بؤر استعمارية جديدة، رغم رفضها من قبل الأهالي والمؤسسات الفلسطينية.
وكانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان قد أفادت بأن المستعمرين حاولوا خلال الشهر الماضي إقامة 8 بؤر استعمارية جديدة، غلب عليها الطابع الزراعي والرعوي، وتوزعت على محافظات طوباس، أريحا، الخليل، بيت لحم، رام الله، طولكرم، ونابلس.
وأكدت الهيئة أن تصاعد عمليات الاستيطان خلال الفترة الأخيرة يهدف إلى تمزيق الجغرافيا الفلسطينية وتعزيز السيطرة على الأرض، حيث يبدأ المستعمرون بفرض أمر واقع، ثم يتم تشريعه لاحقًا من قبل الاحتلال وتقديم الخدمات اللازمة لهذه البؤر، لتحويلها إلى مستعمرات قائمة.