الحياة برس - أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري وتشريد ما يزيد عن 40 ألف مواطن فلسطيني، خاصة في شهر رمضان المبارك، ترتقي إلى مستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضم الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

وأوضحت الوزارة، في بيان صدر عنها اليوم السبت، أنها تواصل متابعتها لما يتعرض له الشعب الفلسطيني مع الدول والجهات الدولية كافة، بما يشمل لجان التحقيق وتقصي الحقائق، والمقررين الخاصين، ومساعدي الأمين العام للأمم المتحدة، وجميع الأطراف الدولية المعنية.

وطالبت الوزارة بتدخل دولي جاد وحقيقي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشددة على أن الحل السياسي التفاوضي هو المدخل الأساسي لحل الصراع، وأن استمرار الحلول العسكرية يزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها.
 

calendar_month15/03/2025 12:52 pm