.png)
الحياة برس - تداولت وسائل الإعلام صورًا نادرة للقيادي الداعشي "أبو خديجة" وزوجته "أم حسين الشيشانية" بعد أن تم تصفيته في غارة جوية أمريكية في مدينة الرطبة بمحافظة الأنبار، حيث أسفرت العملية أيضا عن مقتل أحد عناصر التنظيم واعتقال زوجته.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية والسلطات العراقية أن العملية تمت بنجاح، مشيرة إلى أن هوية "أبو خديجة" تم تحديدها من خلال مطابقة الحمض النووي الذي جُمع في غارة سابقة نجا منها بأعجوبة.
وقد تم تسليط الضوء على جانب من تاريخ أبو خديجة الذي كان قد سُجن في سجن صلاح الدين، إلا أنه تمكّن من الفرار في عام 2012، ليواصل الصعود في صفوف تنظيم "داعش" ويصبح أحد أبرز قادته. تظهر الصور التي تم تداولها لأبو خديجة في فترة اعتقاله، حيث بدا شابًا صغير السن، ما يسلط الضوء على تطوره في صفوف التنظيم.