الحياة برس - أقدم مستعمرون، اليوم الأربعاء، على إضرام النار في خيام البدو الواقعة في وادي المطوي بين مدينة سلفيت وبلدة بروقين، في اعتداء جديد يستهدف تهجير السكان الفلسطينيين من أراضيهم.

وأفادت مصادر محلية بأن المستعمرين هاجموا التجمع البدوي، وقاموا بإشعال النيران في خيامهم والاعتداء على ممتلكاتهم، وذلك بعد ساعات من قيامهم بالاعتداء جسدياً على السكان ورشهم بغاز الفلفل.

ويأتي هذا الاعتداء في إطار تصاعد الانتهاكات الاستيطانية، حيث تواصل قوات الاحتلال والمستعمرون شق طريق استعماري جديد يربط البؤرة الاستيطانية الجديدة المقامة على أراضي قرية فرخة جنوب غرب سلفيت، مع مستوطنات الاحتلال في المنطقة.

وفي هذا السياق، أوضح رئيس مجلس قروي فرخة مصطفى حماد أن المستعمرين بدأوا بمد خطوط الكهرباء وتأهيل الطريق الواصل إلى البؤرة الاستيطانية الجديدة، كما جرفوا مساحات واسعة من أراضي الفلسطينيين في وادي المطوي، بهدف ربط مستوطنتي أريئيل والرأس مع البؤرة الجديدة، في خطوة متسارعة لفرض أمر واقع استيطاني جديد.
 
calendar_month19/03/2025 10:36 am