
الحياة برس - أكد مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الضفة الغربية، أن حجم النزوح الحالي في الضفة الغربية غير مسبوق منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1967، مشيرًا إلى تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية التي تعرقل عمل الوكالة.
وقال المسؤول الأممي، في تصريحات اليوم الاثنين، إن القوانين الإسرائيلية الجديدة تقوض عمل الأونروا وتحد من قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.
وأضاف أن الاحتلال يمنع أي تواصل بين الوكالة ومسؤوليه عند اقتحام قواته للمرافق التابعة للأونروا، وهو ما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية ويعيق الاستجابة السريعة لاحتياجات النازحين.
كما كشف أن موظفي الأونروا ما زالوا يتعرضون للمضايقات من قبل جنود الاحتلال عند نقاط التفتيش، مما يؤثر على قدرتهم في تقديم الخدمات للاجئين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.
وأشار إلى أن تخفيض إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب للمساعدات الخارجية أجبر الأمم المتحدة على اتخاذ خيارات صعبة، ما زاد من التحديات التي تواجهها الأونروا في توفير الدعم للاجئين الفلسطينيين.