
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد وصل أيضًا إلى العريش برفقة ماكرون في اليوم الأخير من زيارة ماكرون الرسمية إلى مصر التي استمرت ثلاثة أيام. وتضمنت زيارة ماكرون إلى المدينة مستشفى العريش العام الذي يستقبل المصابين والمرضى القادمين من غزة، بالإضافة إلى زيارة المركز اللوجيستي للمساعدات الإنسانية، حيث التقى فرق إغاثة تابعة لمنظمات غير حكومية فرنسية ودولية.
وفي مؤتمر صحافي يوم الاثنين، شكر ماكرون الرئيس السيسي على استقباله في العريش، مشيرًا إلى الموقع الاستراتيجي الذي يساهم في دعم المدنيين في غزة.
وتعد العريش المحطة الأخيرة في زيارة ماكرون التي ركزت على بحث الحرب في غزة، حيث سبق أن اجتمع ماكرون مع السيسي في قمة ثلاثية ضمت أيضًا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، حيث أكد القادة على دعمهم للخطة العربية لإعادة إعمار غزة ورفضهم ترحيل سكان القطاع إلى دول أخرى.
كما أجرى القادة الثلاثة اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب لمناقشة سبل العودة إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" واستئناف مفاوضات إطلاق سراح الرهائن في غزة.
من العريش، أكد الرئيس الفرنسي التزام بلاده المستمر بتقديم الدعم الإنساني لسكان غزة، حيث يعتزم لقاء الجرحى الفلسطينيين والطواقم الطبية في المدينة، التي تمثل نقطة محورية في الدعم الإنساني للمدنيين في القطاع.