الحياة برس - ذكرت وكالة "رويترز" نقلاً عن مسؤولين في الحكومة الأمريكية، أن أجهزة الاستخبارات الأميركية حصلت العام الماضي على معلومات تفيد بأن كبار المسؤولين الإسرائيليين ناقشوا توجيه جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي لإرسال مدنيين فلسطينيين إلى أنفاق في قطاع غزة يشتبه بأنها مفخخة، في محاولة لتفتيشها قبل دخول القوات الإسرائيلية إليها.
وبحسب التقرير، فإن المعلومات الاستخباراتية جُمعت من محادثات داخلية لمسؤولين إسرائيليين، وأظهرت أن الجيش استخدم مدنيين من غزة كدروع بشرية خلال عمليات ميدانية في المناطق الشرقية من القطاع، وهو ما اعتبره مراقبون انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
وأوضحت رويترز أن هذه المعلومات وصلت إلى البيت الأبيض، حيث جرى تحليلها من قبل المخابرات الأميركية في أواخر ولاية الرئيس السابق جو بايدن، وسط نقاشات داخلية حول مدى التزام إسرائيل بالقوانين الدولية أثناء عملياتها العسكرية في غزة.
ويأتي هذا التقرير في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على حكومة الاحتلال بسبب انتهاكاتها الممنهجة ضد المدنيين في قطاع غزة، خاصة مع توثيق منظمات حقوقية لاستخدام المدنيين كدروع بشرية وارتكاب جرائم حرب بحق السكان.

calendar_month13/11/2025 12:32 pm