
الحياة برس - تواصل حركة حماس لقاءاتها مع المسؤولين المصريين في العاصمة المصرية القاهرة، وتستمر قيادة الحركة بالتوافد تباعاً للقاهرة في ظل تكتيم إعلامي كبير على مجريات المحادثات باستثناء بعض التفاصيل القليلة التي يصرح بها مسؤولين من الحركة.
حيث أعلنت الحركة على لسان القيادي فيها طاهر النونو أن وفداً ثالثاً من قيادة الحركة وصل القاهرة الخميس بالاضافة للمتواجدين في القاهرة منذ التاسع والثامن عشر من الشهر الجاري.
وقال النونو أن نائب رئيس الحركة صالح العاروري، ورئيس الحركة بالخارج ماهر صلاح، وعضو المكتب السياسي زاهر جبارين انضموا إلى رئيس الحركة وأعضاء المكتب السياسي المتواجدين في زيارة للقاهرة منذ عدة أيام.
ولم يكشف النونو مزيداً من التفاصيل حول جدول أعمال وفد الحركة.
وكان وفد من الحركة غادر قطاع غزة برئاسة رئيس مكتبها اسماعيل هنية عبر معبر رفح في الـ 9 من فبراير الجاري، وبرفقته خليل الحية وروحي مشتهى وفتحي حماد.
وتبعهم وفد ثانٍ وصل القاهرة، وضم 3 من أعضاء المكتب السياسي لحماس وهم موسى أبو مرزوق، وعزت الرشق، ومحمد نصر.
وقالت حماس في بيان مع بداية الزيارة إنها تأتي "ضمن ترتيبات مسبقة، وفي إطار جهودها للتشاور مع مصر للتخفيف عن سكان قطاع غزة وحل أزماته المختلفة والتي أوصلت القطاع إلى حافة الهاوية".
وأضافت أن الزيارة "من أجل استكمال تنفيذ اتفاق المصالحة على أساس اتفاق 2011 و2017، ولدفع الجهود المصرية لإتمامها".
ولفتت إلى أن زيارة القاهرة تأتي "ضمن الجهود التي تبذلها الحركة لحماية القضية الفلسطينية ومواجهة القرار الأمريكي الأخير بشأن القدس ومواجهة الاستيطان".
وكانت أنباء قد تحدثت عن لقاءات تمت بين قيادة حماس وعدد من قيادات تابع لتيار النائب محمد دحلان وأشيع عن اتفاق فيما بينهم لتشكيل حكومة انقاذ وطني وهذا ما نفته حماس فيما بعد كما نفاه دحلان عبر حسابه على الفيسبوك.