
الحياة برس - قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية أن إستمرار الحصار على قطاع غزة سيتسبب بحدوث انفجار.
وقال الحية خلال تصريح للأناضول التركية الأربعاء، أنه إذا حدث انفجار " سنوجهه لوجه الاحتلال ".
وأضاف:" الاحتلال والمجتمع الدولي والسلطة الفلسطينية يتحملون كل المسؤولية عن حالة التوتر والأزمات في غزة وعليهم أن ينهوا الحصار فورا".
مؤتمر الأزمة الانسانية في غزة
وحول الاجتماع الذي عقد في واشنطن بعنوان "الأزمة الإنسانية في غزة" الأسبوع الماضي، قال الحية:" أمريكا تحاول خدمة إسرائيل بتأخير انفجار قطاع غزة ".
وأضاف:" واشنطن تريد أن تستفيد من المنصة الدولية لتقديم مطالب الاحتلال دون أي أثمان فهي تتحدث عما هو موجود لدى كتائب القسام من جنود إسرائيليين، لكنها تغمض أعينها عن آلاف الأسرى الفلسطينيون في سجون إسرائيل".
وتابع:" الإدارة الأمريكية لا تنظر بعيون منصفة لحاجات الاحتلال والشعب الفلسطيني، لكنها لا ترى إلا الاحتلال بالتالي تحاول خدمته بكل قوة".
وعقدت واشنطن، الثلاثاء (13 مارس/آذار الجاري)، اجتماعا بعنوان" الأزمات الإنسانية في غزة" بحث "سبل الحل من أجل تدخل سريع في الوضع الإنساني والاقتصادي الذي يزداد سوءا في غزة، بمشاركة ممثلين عن 20 دولة بينها إسرائيل ودول عربية".
وشارك في الاجتماع ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، والبحرين وكندا ومصر وفرنسا وألمانيا وأيرلندا، وإسرائيل وإيطاليا واليابان والأردن والسعودية وهولندا والنرويج وعمان وقطر والسويد وسويسرا والإمارات العربية المتحدة وبريطانيا، وقاطعته السلطة الفلسطينية.
ولفت القيادي في حماس، إلى أن حركته ترحب بكل جهة تخفف من معاناة الشعب الفلسطيني، "دون دفع أثمان سياسية."
#المصالحة
فيما يخص المصالحة الفلسطينية يرى الحية أنها تحتاج لقرار سياسي من الرئيس محمود عباس، مضيفاً أن حركته ترحب بعقد لقاءات جديدة مع حركة فتح لبحث الإشكاليات.
وأقر الحية أن ملف تمكين الحكومة سبب تعثر اتمام المصالحة.
#تفجير_موكب_الحمد_الله
استنكر الحية الاتهامات الموجهة لحركة حماس بالمسؤولية عن استهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله ومدير المخابرات اللواء ماجد فرج خلال زيارتهم لقطاع غزة.
كما أدان الحادث وقال :"بلا شك هو إساءة للشعب الفلسطيني وحماس في الوقت الذي نسعى له لإعلاء الوحدة الوطنية يأتي الحادث لخلط الأوراق".
وأضاف:" الأجهزة الأمنية تقوم بالتحقيق ومتابعة مجريات الاحداث وننتظر نتائج الحدث، ولكن على ما يبدو شركات الاتصالات في القطاع لا تبدي تعاونا مع الأجهزة الأمنية".
وبيّن الحية أن "المستفيد الأول من الحدث هو الاحتلال وخصوم وأعداء الشعب الفلسطيني سواء من الداخل الخارج ".
وأكمل:" الذي يريد أن يثبت أن قطاع غزة غير آمن، هو المستفيد بالدرجة الاولى، ويريد أن يُضعف من القبضة الأمنية في غزة"
#صفقة_الاسرى
تطرق القيادي في حماس لملف الأسرى الاسرائيليين لدى كتائب القسام وقال أن الاحتلال يراوح مكانه وليس هناك أي جديد.
وأضاف:" الاحتلال يعلم ما هو مطلوب لنجاح أي جهد، وفتح للملف، فعليه أن يلتزم باستحقاقات الصفقة الأخيرة حتى تمهد للدخول لصفقة جديدة بشكل عملي وحقيقي".
وفي أبريل / نيسان 2016، كشفت كتائب القسام، الجناح المسلح لـ "حماس"، عن وجود "أربعة جنود إسرائيليين أسرى لديها"، فيما تشترط الكتائب الإفراج عن معتقلي صفقة تبادل الأسرى السابقة الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم، للحديث عن الجنود الأسرى لديها.
#ايران
حول علاقة حماس بإيران قال الحية أن العلاقات مستقرة وعادت لسابق عهدها قبل الأزمة السورية.